صدى الحقيقة : خاص
عقدت خلية الأزمات في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور خالد بامدهف، رئيس الدائرة السياسية، رئيس الخلية.
واستعرض الاجتماع عدد من الأزمات التي يعيشها الجنوب وانعكاساتها على المشهد السياسي والمعيشي والخدمي للمواطنين، بمافيها أزمة إرتفاع الأسعار وخاصة إيجارات المساكن، وبوادر أزمة نقص المشتقات النفطية، وأزمة عدم وصول المياه لبعض مناطق العاصمة عدن منذ فترة طويلة، واستمرار أزمة النازحين، وغلاء المعيشة وغيرها من الأزمات التي تثقل كاهل المواطنين.
وأكد الاجتماع أن وضع الأزمات في العاصمة عدن خاصة وفي الجنوب بشكل عام أصبح يدار في مشهد متكرر، وأدّى إلى خلل في الحياة الاجتماعية والخدمية لحياة الشعب ومعيشته، مشدداً على ضرورة معالجة الأزمات بأسرع وقت قبل تحولها إلى كوارث.
وناقشت الخلية تطورات أزمة هيئة العسكريين الجنوبيين الذين لم يلتفت أحد لمطالبهم المشروعة للحصول على رواتبهم المتوقفة على الرغم من الوعود التي قدمت لهم، حيث لم يتم الإيفاء بتلك الوعود برغم طول فترة اعتصامهم.
وأشادت الخلية بدور الهيئة العليا لتفهمها وتنسيقها وتعاونها مع محافظ العاصمة عدن وحفاظها على توجهها السلمي حتى الآن.
كما أشاد الاجتماع بالجهود التي يقوم بها الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، محافظ العاصمة عدن، فيما يخص تطبيع الحياة في العاصمة والذي ظهر في عدة جوانب منها تنظيم فرزات الباصات وتشكيل اللجان المجتمعية، بالإضافة إلى دوره في حل أزمة هيئة العسكريين الجنوبيين.
وترحم المجتمعون على شهداء الجنوب الذين سقطوا في جبهة الطرية، مشيدين بنفس الوقت بالصمود البطولي للمقاتلين الجنوبيين هناك ومايقدمونه من تضحيات لحماية أرض الجنوب وشعبه.
وأكد الاجتماع أن تأخير تشكيل الحكومة وسرعة تنفيذ اتفاق الرياض، يعد السبب الرئيسي في تغذية الأزمات وتفاقمها، مشددا على ضرورة المُضي قدماً بتشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض لتخفيف معاناة الشعب ومعالجة أزماته.
هذا وقد كان الاجتماع قد استعرض محضر اجتماعه السابق وصادق عليه .