صدى الحقيقة : خاص
نظمت منصة القمة النسوية ، الالكترونية و بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UNWOMEN)، في إطار المجموعة التسعة ضمن حملة تفعيل القرار الأممي 1325 في مجال إصلاح قطاع الأمن ومع مجموعة جنوبيات من اجل السلام ،عبر برنامج الزووم مع مجموعة من النساء الأمنيات والعسكريات.
يتحدثن حول أنفسهن (بداية مشوارهن، تجربتهن في العمل الأمني والعسكري، في إطار دمج قضايا النوع الاجتماعي إضافة إلى تجارب النساء والرجال والاحتياجات المختلفة للنساء والرجال ضمن إصلاح القطاع الأمني.
واستضافت منصة القمة النسوية وجنوبيات من اجل السلام مع إحدى الشخصيات العسكرية الرائد الركن " امل علي قائد مدهش مواليد محافظه تعز 1985 م ماجستير في العلوم الاجتماعية " الأولى على الدفعة " وحاصلة على دبلوم علوم شرطية من كليه الشرطة " الأولى على الدفعة " في عام 2010 شاركت العديد من الدورات في مجال حقوق الإنسان والأمن وكذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي .
وواصلت في حديثها " تبوأت العديد من الإعمال فقد كنت بداية مدربة لتدريب دفع الشرطة النسائية وأخرها مساعد مدير عام مدرسة الشرطة لشؤون الشرطة وعضو هيئة تدريس مساعد في أكاديمية الشرطة ولاعبة المنتخب الوطني لرماية البندقية شاركت في العديد من البطولات وبطلة الجمهورية .
وتابعت " في عام 2005م طلعت الأولى على الدفعة دخلت جامعة تعز وكان عملي في التدريب مباشره بعد ألجامعة عمل تدريب في الميدان بعد ذلك دخلت كليه الشرطة خدمة في مجال التدريب ، وكانت رسالتي في الماجستير عن خدمه المرأة" العوامل الاجتماعية المؤثرة في إجرام المرأة اليمنية.
و فيما لخصت عن توصيات الرسالة في العوامل الاجتماعية المؤثرة في إجرام المرأة اليمنية "و هي تنظيم حملات إعلاميه عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نشر الثقافة الأسرية بشان تكريم المرأة ،تعريف الرجل بحقوق المرأة إلى جانب دورها الإنجابي ، والدعوة إلى تدريبها مما يجعل منها عنصرا فاعلا ، المطالبة بعمل دار ايواء للمراة بعد خروجهم من السجن .
وأشارت " عن والصعوبات من ناحية العادات والتقاليد التي واجهتها ، بالإضافة إلى التمييز ألذكوري الحاصل ... منوهة بان يجب على كل أمرأة ان تخدم المرأة في مجال عملها وإنصاف حقها... لافته بالقول بان نعمل حاليا في مجال الشرطة جاهدين لخدمه المرأة ولحفظ كرامتها وحقها .
كما تم في المناقشة العديد من المداخلات والنقاش حول موضوع مقر خاص وقسم للشرطة النسائية .بالإضافة إلى توفير دار الإيواء للنساء المعنفات.
وتقول " في ما يخص القرار قرار 1325 هو قرار منصف للمرأة بشكل عام وأتاح المشاركة لها في كافة المجالات على صعيد صنع القرار ومشاركتها في المؤسسات الوطنية العاملة و حماية المرأة من العنف القائم على النوع الاجتماعي .
واختتمت " نشد أيدينا مع منظمات المجتمع إلى مناصرة المرأة والدفاع عنها والوصول إلى نجاحها .