يعمل الثوم على تحسين وظائف المناعة، وانخفاض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويعتقد أن مكملات الثوم توفر الفوائد نفسها، وقد أكدت دراسات بعض هذه الفوائد معملياً، أما تأثيرها على الإنسان فهو محتمل.

وتوصلت دراسات أجريت على أعداد محدودة من البشر إلى فائدتين مؤكدتين لمكملات الثوم، الأولى: خفض ضغط الدم المرتفع عند تناولها لمدة 3 أشهر، والثانية: خفض مستوى الكولسترول الدهني الضار بعد تناول المكملات لمدة شهرين.

وبحسب موقع "ليفينغ سترونغ"، تعتبر مكملات زيت الثوم أكثر ثراء من مكملات مسحوق الثوم. ومن فوائدها المحتملة تقليل الإجهاد التأكسدي، ما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وتتضمن فوائد مكملات زيت الثوم المحتملة، خفض الالتهابات، بما في ذلك التهاب المفاصل، ومكافحة الجراثيم والفطريات، وتخفيف شدة نزلات البرد والإنفلونزا.

وقديماً تم استخدام الثوم كدواء، وارتبط بعلاج نزلات البرد وتقليل المخاطر على القلب.