تميز الفنان التشكيلي محمد عبدالله بن اسماعيل  بخصوصية إبداعه بتلك الموهبة والتي تكاد تكون نادرة بامتياز  .

ومن خلال صور التحف التشكيلية لمجسمات سلمها بن اسماعيل لمحافظ حضرموت مبخوث بن ماضي وكل الإشادة والشكر التي حضى بها هذا الفنان التشكيلي والذي نعتبره رصيد ابداعي متميز لحضرموت خاصة والجنوب عامة بن اسماعيل بأسلوبه المتعمق في الفن التشكيلي يعد مدرسة والأجدر بالجهات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية وكل مصادر الدعم وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة  لأستيعاب افكار وإبداعات هذا الفنان وتشجيعه ليكون مصدر عطاء للأجيال ويثريهم بفنون التشكيل والرسم وهي أساسا موهبة تكاد تكون نادره سواء لمن اتقن وتمرس واستوعب واجتهد وهذا ما قد بذله الفنان التشكيلي بن اسماعيل في بداية تلقيه ذلك الفن التشكيلي البارع .

ومن إبداعات الفنان بن اسماعيل قصر الأمير ناصر بن ناجي بن عمر بن بريك الذي أنشأته إمارة آل بن بريك الموجود في مدينة الشحر التاريخية المسمى دار ناصر ، وحصن الغويزي التاريخي الذي أنشأته الإمارة الكسادية ، وقصر سيئون التاريخي وسدة العيدروس التاريخية وغيرها من آثار و حصون وقلاع وكذلك  إنجازه مجسم لمدينة الشحر التاريخية والمتواجد في متحف حصن بن عياش في مدينة الشحر ، وقصر سلاطين آل عفرار في مدينة قشن بالمهرة و المسمى بقصر حنوب وكذلك، إنجازه مجسم شجرتي دم الأخوين و أسفد والتي تعتبر نادرتين عالميا .

 والان يعكف الفنان التشكيلي بن اسماعيل على تنفيد مجسم قصر الحصن التابع للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي يعتبر مقر للحكم لأسرة آل نهيان في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة  .