أكد مسؤول إسرائيلي، الجمعة، أن تل أبيب لن تنتظر ضوءاً أخضر من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية ضد حزب الله اللبناني.

وأضاف المسؤول في تصريحات للصحافيين في واشنطن أن واشنطن تعلم أن إسرائيل “لن تسمح بأن يبقى الوضع على الحدود الشمالية كما هو”.

وأضاف أن إسرائيل تأمل في التوصل إلى حل عبر الوسائل الدبلوماسية، لكنها لن تتردد في القيام بأي عمل عسكري إذا أصبحت تلك الوسائل مستحيلة.

وأشار إلى أن إسرائيل “ليست مستعدة للتنازل عن أي أرض من أجل إعادة الهدوء في الشمال”.

واعتبر المسؤول أنه “فقط عندما تصبح المنطقة آمنة، ويسمح لعشرات الآلاف من النازحين الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل، سوف نعتبر أن تهديد حزب الله قد انتهى”.

وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن “قلقة للغاية” من أن يتطور تصعيد العنف بين إسرائيل وحزب الله إلى “حرب واسعة النطاق”، وأنها تسعى جاهدة لتجنب هذا السيناريو.

من جانبه، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس لا يعني بالضرورة وقف القتال مع حزب الله.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي كبير قوله: إن وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين، تلقى خلال زيارة لواشنطن في يونيو/حزيران الماضي، تأكيدات أميركية على أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لدعم حليفتها تل أبيب إذا اندلعت حرب شاملة على الحدود الشمالية بين إسرائيل وحزب الله.

وأسفرت الاشتباكات في جنوب لبنان عن مقتل نحو 350 من مقاتلي حزب الله في لبنان وأكثر من 100 مدني بينهم مسعفون وأطفال وصحفيون، فيما قتل عشرة مدنيين إسرائيليين وعامل زراعي أجنبي وعشرين جنديا إسرائيليا.