تتعدد المشاهد ، وتتكرر المواقف ، وتنتصر الأخلاق ، وفي كل مرة تجد روح إدارة الصقر وحديث مبادئها ، حاضرة حينما تستدعى الهمم ، لتكون برفقة نجم يسقط هنا وآخر هناك ، مع المرض وسوء الحال.

تلتزم إدارة نادي الصقر من خلال "روح" عطائها المتمثلة في نائب رئيس النادي رياض عبدالجبار الحروي ، لتكون السند ومساحة الأمل ، حينما يغيب الجميع ، لتمنح من يستحق ، خصوصية العطاء الجميل ، الذي يعيد التوزان لمحتوى شخصية ونجم ، تمر بحالة الإحباط ، بفعل واقع مجتمع أصبح مخيف ، تموت فيه الضمائر وتتلون الأخلاق بأقبح ما يكون.

عادل سعيد ، نجم كرة القدم في نادي الصقر "تعز" ، والذي لعب قبل ذلك لشمسان والشرطة والمنتخبات ، يحظى بمساحة مكتملة من السخاء وجمال الروح ، وثوابت المبدأ ، من بوابة علاقة تجملها الأيام والمواقف ، ظهرت فيها روح إدارة الصقر وشخصيتها " الرائدة" رياضة عبدالجبار الحروي ،لتقدم رسالة لكل الاطياف التي أدارت ظهرها ، لوضعية النجم المريض ، عادل سعيد .. أن الدنيا ما زالت بخير ، حيث التزمت إدارة الصقر براتب "شهري" ، وتلبية نداء الضمير بدعم يرافق المتطلبات العلاجية ، للنجم " المحبط" الذي سقط مع المرض ، ولم يجد أي طرف يطرق بابه ليقدم له حديث السلوك وصوت الأخلاق ومنسوب السلوك.

هذا هو الصقر ، لمن يريد أن يعرف قيمته ، في مواقف الكبار ، خصوصا وهناك زوابع وممرات للابتزاز ، يظهر بها البعض ، للتقليل من قيمة مواقف نادي بحجم الصقر ، حينما يسقط أبناءه في كل الأجيال المتلاحقة .. فشكرا هذه الصورة الجميلة التي منحتنا إياها إدارة الصقر ورجلها " المعطاء" رياض الحروي .. هنا تكون المواقف والاعتزاز .. والف سلامة للنجم الكبير "عادل سعيد" شفاك رب العالمين