من رائعة "ياثورة الشعب"

صدى الحقيقة : ردفان عمر

شاعر أبين والوطن والثورة الراحل حسين عبد الباري - الشاعر الذي أعطى وعاش منسيآ !!وهذه دعوة لتكريمه..
-  كنت  تائهآ بل وظال طريق الوصول إلى وطن وموطن خير ما انجبت أبين والساحة الوطنية الشعرية الثورية الجنوبية -  حيث كنت وعلى مدار السنوات الطويلة الماضية من عمري ، كنت كلما استمعت إلى رائعة الوطن والثورة وايقونة من ايقونات النظال الفني..غنائية ونشيد.."ياثورة الشعب دومي منارة" بصوت الراحلة رجاء باسودان الحان الراحل "المحسني" كنت وكانت الحماسة بداخلي واحن للثورة  في المقابل كنت بارد المعلومة حول قائد  وقائل هذه القصيدة وكنت بليد إلى أبعد الحدود -
في كل مرة كنت ابعد بعيد عن الحقيقة في الوقت التي كانت فيه الحقيقة مني قريب وقريب جدآ جدآ،   وهأنا أوعى الآن أكثر من ذي قبل بعد أن عرفت وتأكد بالي وارتاح بتواصلي مع  نجل شاعرنا الوطني الثوري المناضل الفقيد الشاعر المناضل حسين عبد الباري، وأكد لي العزيز "جمال حسين عبد الباري: أن والده من مواليد مديرية خنفر محافظة أبين عام 1936.


 فرحت كثير وزداد فخري بابين الحبيبة التي أنجبت مثل هذه الهامة الشعرية الثورية لما لأ وهي أم الزعامة بكل تفاصيلها 
سألت نفسي بصوتي الذي كاد يفجر حنجرتي وفمي!!.


أين كانت أكثر من خمسة عشر إداراة توالت وتولت ملف إدارة محافظة أبين منذو فجر الثورة ،من هذا الهامة الوطنية الشعرية الثورية المناضلة!؟
لماذا لم تسأل عنه وتعرفنا به تلك الإدارات بحفل أو حتى باصبوحة شعرية ثم تشكره وتكرمه!؟.


اين كانت حكومات ووزراء الدولة الجنوبية في عهد الجنوب من الستينات حتى حتى الآن  من هذا القامة  الشعرية المناضلة ؟لماذا غابو عنه وغيبوه حتى تركوه يموت في إحدى سراسر مستشفى مصافي عدن مقهورا  لم تواسيه سوا وطنيته ومحبته لوطنة وثورته التي آمن بها ومات بعد أن اخلص لها حتى الممات 
ثم اين كانت دولة وحكومات الوحدة حيال شاعرنا الذي كانت قصيدته هذه ساكنه في جوف وسويدا عامة الشعب في الجنوب والشمال وكانت مصدر حماس الجماهير كافة!؟
لقد نسوه أو تناسوه حتى سمي بالشاعر "المنسي" - لقد حرموه من حقه في الاهتمام والاحتواء ومن التقدير والاحترام والتكريم وبذلك يكون كل من كان مسؤول عن ذلك التجاهل والحرمان يستحق لعنات الله ثم الشعب والثورة والتاريخ.


الشاعر الراحل حسين عبد الباري كتب قصيدته الثورية بشربان الثورة وزخرفها حماسآ ورفعةٓ وشموخ وبين تفاصيل القصيدة هيام وسفر  وأمنيات - كي لانجافي الحقيقة  لابد من الإشارة إلى أن اللحن أيضا كان كبد القصيدة فنتج عنهما "القصيدة واللحن "حياة أبدية لن تموت وستبقى خالده تتجدد مع كل فرحة وبكل مناسبة وعيد 
أن هذا الشاعر والمثقف والمناضل والأديب قد عاش وعايش الثورة وتألق بقصيدته هذه في حقبة كبار الأدباء والشعراء والفنانين والكتاب الثوريين الوطنيين الذين خلدوا لنا ذلك العهد النظالي بإبداعاتهم الثورية المناضلة والتي كانت ولازالت وستضل جزء من من تاريخنا وحياتنا بكل تفاصيلها -
لم يكتفي شاعرنا الراحل بهذه اللون الشعري الوطني الغنائي من خلال هذا القصيدة التي تجسد الوطنية بذاتها والتي لو لم يقل سواها لرشحته حروفها لنيل أعلى جائزة وطنية في البلاد ،بل أنه ولأنه ولد وترعرع في حقول وشعاب وبساتين وبين ثمر وشجر دلتا أبين فقد انعكس هذا الإرث الخلاب بداخله شعرا في الحب والعاطفة وبكل تأكيد كل من عاش حقبة زمن الفن الجميل يتذكر اغنيات.."يامحلى ذا الجميل محلاه" و.."منقب صدفة لاقيته" التي لحنهما بكل رقه وجمال وشدا بها صوت لحج العتيق الفنان الراحل حسن عطاء وهنآ يوكد شاعرنا الراحل حسين عبد الباري انه ايضا فارسا في شعر الحب الفصيح ونجح فعلآ أن يكون ضمن كوكبة كتاب وشعراء وأدباء الفن الجميل في فترة الستينات إلى أواخر الثمانينات .


لقد أعطى شاعرنا حسين عبد الباري بسخاء ولم يحصل على مايليق بعطاءه حتى سأت صحته بعد سنوات من تجاهله ونسيانه وفي مستشفى مصافي عدن بالبريقة
- توفي شاعر المناضل حسين عبد الباري  في صباحية يوم الجمعه 1986/12/1بعد كفاح طويل ومرير  .. تاركا بصمات حتماً سيخلدها التاريخ وستبقى حية في قلوب وكيان الشعب .


الرحمة والمغفرة لفقيدنا الراحل الشاعر والأديب حسين عبد الباري وعسى أن يلقى ما يستحقه من تكريم لائق وهي دعوة لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي وللحكومة ولمعالي وزير الثقافة والإعلام والسياحة الاستاذ معمر الارياني ولمحافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم ولرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي كما وهي دعوة خاصة أوجهها لرئيس انتقالي محافظة أبين الاستاذ حسن غبثان ولكل الوطنين في الجنوب وكل ارجاء اليمن وللجميع تحية أن استجابوا..