اطَّلع الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، على نشاط مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين والمسرحين قسرا، وما تم إنجازة خلال الفترة الماضية، وجُملة الصعوبات التي تواجه سير عمل المجلس.

جاء ذلك خلال لقائه يوم الخميس بمقر الجمعية الوطنية، قيادة المجلس التنسيقي لجمعيات المتقاعدين برئاسة الدكتور عبده المعطري رئيس المجلس، وبحضور عبدالفتاح العبد الشاعري، مستشار رئيس الجمعية الوطنية.

وأشاد الكثيري، بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس التنسيق الأعلى، والتي تكللت بتحقيق مطالب هذه الشريحة التي تعرضت للظلم والإجحاف بعد حرب صيف 94م الظالمة على الجنوب وشعبه.

كما أثنى الكثيري على الدور، الذي اضطّلعت به عدد من القيادات العسكرية، لإعادة حقوق منتسبي الجيش الجنوبي بعد أن أقصوا لفترة طويلة من الزمن، تجرعوا خلالها أعتى أنواع الظلم، حاثا في السياق قيادة المجلس التنسيقي، على مواصلة الجهود لاستكمال وتثبيت من سقطت أسمائهم ممن لايزالون يعيشون ظروف الحرمان.

من جانبهم، عبر الحاضرون عن شكرهم للجهود التي تبذلها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وحرصها أن ينال المتقاعدون من العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسراً حقوقهم كاملة غير منقوصة.