اختتمت دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الخميس، في العاصمة عدن، ورشة عمل بعنوان "الحرب وأثرها على الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب"، برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقدم الدكتور محمد سريع باسردة، رئيس دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في ختام الورشة، شكره لجميع المشاركين على تفاعلهم البنّاء والمثمر خلال الجلسات، مشيدا بالطرح المقدم في الورشة التي خصصت لتقييم الأوراق المقدمة، مؤكدًا أن هذه الورشة أثمرت عن نتائج إيجابية تلبي تطلعات الجميع.

وأكد باسردة أهمية هذه الورشة في ظل الظروف الراهنة وتأثيراتها على استقرار وأمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما أنها خطوة أولى من سلسلة ورش ومواضيع مستقبلية تهدف إلى تعزيز العمل المشترك والأرتقاء بمستوى الأداء لتحقيق الأهداف المرجوة.

وشهد اليوم الختامي للورشة تقديم ورقة عمل حول "النظام القانوني لمضيق باب المندب"، أعدها الدكتور عبدالغني الزهر، وتناولت الأطر القانونية المنظمة للمضيق وأهمية تطويرها لمواجهة التحديات الحالية.

وتطرقت ورقة العمل الثانية بعنوان "البحر الأحمر: صراع السيطرة وإعادة رسم خارطة المنطقة"، وقدمها نجمي عبد الحميد، إلى التنافس الإقليمي والدولي للسيطرة على هذا الممر المائي الحيوي.

وناقش الحضور خلال الورشة، كافة الأوراق المقدمة التي قدمت على مدار يومين، ما أسفر عن توصيات مهمة لتعزيز الأمن البحري والتصدي للتهديدات التي تؤثر على التجارة الدولية.