التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس الجمعية الوطنية، يوم الأربعاء، بقيادة الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، برئاسة معين صالح المقرحي، نائب رئيس الاتحاد.

واطَّلع الكثيري، خلال اللقاء، من المقرحي على سير عمل الاتحاد، وما تم إنجازه خلال الفترة السابقة من متابعات ورصدٍ لوقائع الفساد في عدد من المؤسسات والقطاعات الحكومية، والتي كان آخرها إحالة الاتحاد لعدد من ملفات الفساد في قطاع الكهرباء ومصفاة عدن إلى النيابة العامة بالعاصمة عدن.

كما استمع الكثيري، خلال اللقاء، إلى شرحٍ مفصلٍ عن عددٍ من القضايا والملفات التي سيعمل الاتحاد عليها خلال الفترة المقبلة، والخطط والمقترحات التي يسعون من خلالها للنهوض بعمل الاتحاد وتفعيل دوره، للإسهام في كشف الفساد والحد من أسبابه، بالإضافة إلى التحديات والصعوبات التي تواجه الاتحاد، وسبل تذليلها.

وأكد الكثيري، خلال اللقاء، على أهمية تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ومكافحة كل مظاهر الفساد في كافة مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تنسيق العمل مع أجهزة القضاء والنيابة المختصة، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ومساندتها في كشف الفساد ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيه.

وأشاد القائم بأعمال رئيس المجلس في السياق بالدور المهم الذي يضطلع به أعضاء الاتحاد في متابعة ملفات الفساد والتدقيق والتحقيق فيها، قبل إحالتها للجهات القضائية.

من جانبهم، عبَّر نائب رئيس الاتحاد والأعضاء الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، على دعمه لجهود الاتحاد، مؤكدين حرصهم الشديد على القيام بواجباتهم في متابعة ومكافحة الفساد، وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية، وتحقيق أهداف الاتحاد.