عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، يوم الخميس، اجتماعها الدوري الأول لشهر فبراير، برئاسة رئيس الهيئة، وضاح الحالمي.

واستهل الاجتماع بمراجعة المحضر السابق، ومستوى تنفيذ المهام والقرارات المتخذة، والمصادقة عليه، مستعرضا المستجدات السياسية في لحج والجنوب، وما رافق التظاهرات التي شهدتها العاصمة عدن ومدن جنوبية أخرى، من أعمال فوضى وتخريب تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وأكد الحالمي على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي الجنوبي، مشددًا على ضرورة التصدي للتحديات الراهنة من خلال وضع آلية عمل مشتركة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الجنوبية.

وشدد الحالمي على ضرورة الثبات والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس باعتبارها السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته، لافتاً إلى أن ما يعشه شعب الجنوب من أوضاع اقتصادية صعبة تُعد إحدى المحاولات الساعية إلى كسر إرادته وثنيه عن مواصلة النضال نحو استعادة دولته.

واعتبر رئيس تنفيذية انتقالي لحج، أن أي استهداف للقيادة السياسية يُعد استهدافاً مباشراً لقضية شعب الجنوب، ويمنح الأعداء فرصة للنيل من المجلس الانتقالي وقياداته، مشيرا إلى أهمية تعزيز العمل المؤسسي وتوحيد الجهود وتوجيه الأنشطة نحو خدمة المجتمع للمساهمة في التخفيف من المعاناة الناتجة عن التدهور الاقتصادي.

واطلع الاجتماع على مستوى تنفيذ الأنشطة لشهر يناير 2025م، مشددا على ضرورة استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بملف الشهداء، واقفا أمام الحملات الإعلامية المضللة التي تروج لها الجهات المعادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي ختام الاجتماع، اتخذت الهيئة التنفيذية عددا من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تطوير الأداء وتحسين العمل المؤسسي خلال الفترة القادمة.