قام الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، بزيارة تفقدية لمحافظة الضالع.

وعقد الرئيس القائد، خلال الزيارة التي رافقه فيها وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورؤساء الهيئات المساعدة، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، لقاءً موسعًا مع قيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، والقادة العسكريين والأمنيين، والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.

وعبّر الرئيس الزُبيدي، في مستهل كلمته خلال اللقاء، عن تهانيه لأبناء الضالع بحلول الشهر الكريم، مؤكدًا أن زيارته للمحافظة تأتي في إطار حرصه على تلمّس هموم وأوضاع أبناء المحافظة، والوقوف أمام قضاياهم، والاطلاع على احتياجاتهم، مشيدًا بالتضحيات الجسيمة التي قدمتها الضالع منذ انطلاق الثورة الجنوبية التحررية.

وأضاف الرئيس القائد قائلًا: "الضالع قدمت الكثير من التضحيات في الثورة والمقاومة، وفيها كُسر المشروع الحوثي الفارسي بفضل التضحيات التي قدمها أبناؤها، وإلى جانبهم الأبطال من ردفان، ويافع، والصبيحة، ولحج، وعدن، ومحافظات الجنوب الأخرى".

وشدّد الرئيس الزُبيدي في حديثه على أهمية التلاحم والتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالمحافظة وخدمة أبنائها، موجّهًا في سياق كلمته وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة إلى تبنّي قضايا المحافظة، كلٌّ في نطاق مسؤوليته.

وتابع الرئيس القائد حديثه قائلًا: "نعي حجم المعاناة التي يعيشها أهلنا في الضالع، وندرك حجم التحديات التي تواجهها قيادة المحافظة في ظل شُحّ الموارد وانعدام الإمكانيات، لكن ذلك لا يعفينا من القيام بواجبنا في تقديم ما يمكن تقديمه للمواطنين بما توفر من إمكانات وفي حدود المتاح".

وعبّر الرئيس الزُبيدي، في ختام كلمته، عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأصيلة إلى جانب بلادنا، ووقوفهم إلى جانب شعبنا في كل الظروف والمنعطفات، مؤكدًا أن تلك المواقف ستظل خالدة في ذاكرة شعبنا، جيلًا بعد جيل.