نالت الأسبقية وقدمت هوية العطاء الطلابي في عدن.. خورمكسر تحتفي بالعودة للمدارس بكرنفال استعراضي

صدى الحقيقة - الإعلام التربوي

احتضنت ساحة العروض، صباح اليوم الخميس، المشهد الجميل ولوحة العطاء الطلابي ، بمهرجان كرنفالي ، تحت سقف اهداف العودة الى المدرسة ،شاركت فيها مدارس مديرية خور مكسر ، للتعليم الحكومي والخاص ، برعاية محافظ عدن ، احمد حامد لمس ومأمور مديرية خور مكسر عواس الزهري ، وتنظيم إدارة التربية بالمديرية ، كترجمة لفكرة تبنتها مدارس السلامي ، من خلال شخصية رئيس مجلس ادارتها الأستاذة ، ريم السلامي
المشهد الصباحي في عمق مديرية خور مكسر ، حمل بين اوقاته كثير من المفاهيم والأهداف التي وضعت في برنامج شامل تعدد فيه المحطات ، كان فيه جمع مدارس المديرية قد خاضوا ورشة تثقيفية ، ثلاثة أيام احتضنتها مدرسة السلامي ، حملت في تفاصيلها قيمة ان تتبنى الأفكار وقيمة الدمج للأنشطة بين مدارس التعليم الخاص والحكومي ، وفقا لواقع جديد على الجميع ان يستوعب فيه قيمة الرؤى وثقافة المحطات ، ليكون الطالب القيمة والمحتوى ، في نطق ثقافة وهوي مدينة السلام والحب " عدن"
معطيات القيمة وتفاصيل الحدث وروح البرنامج الذي اصطفت فيه كل مدارس المديرية ، بحضور متنوع في الكرنفال ، ما بين العرض وتقديم نماذج للأنشطة الطلابية " رياضة - صحة - مجتمع - كشافة - رياض الأطفال - ذوي الهمم " رسم لوحة فرح وقدم هوية ثقافة أرض ، تتمسك بما ليديها لتذهب الى قيمة المواعيد التي غابت وانتهت علاقتها بهكذا محطات ، في رواق العملية التعليمية ، وجسدت مزايا ربط العمل الطلابي ، بين القطاع الحكومي والخاص ، لممر لتفعيل الأدوار وربطها في مضمون مشترك لمحطات الجمع بين طلاب المدارس ، ليكونوا روح واحدة ، تعبر عن هوي عدن وارثها الجميل.
مأمور مديرية خور مكسر ، عواس الزهري ، الذي كان خلف هذا العمل بروح مسؤولة ، كان قدم كلمة خاصة ومقتضبة ، ما بعد الافتتاح الذي بدأ باستعراض اولي ثم آيات من الذكر الحكيم .. عبر فيها عن قيمة أن يكون هذا الجمع في عدن الجميلة التي تكسر كل قيد ، لتبقى حاضنة الإبداع والتعايش وقيمة الإنسان ، ومن خلال خصوصية لمديرية خور مكسر التي تبنت الفكرة وعانقت المحطة ، بقيمة أن تفتح المدارس اليوم أبوابها لعودة الطالب والطالبة ، ليكون حوار للمستقبل الذي ننشده جميعا ، في رحاب وطن .
واكد .. من هنا ومن هذا الجمع الطلابي وبحضور السلطات المحلية ومكتب التربية وإدارة التربية ، نتحدث بروح وإرث السنوات ، ونقف هنا لنقدم عطاء شامل ، نطمح فيه بعودة للتعليم بعد فترة صعبة ، نقدر فيها الأدوار التي تبناها محافظ عدن ، ارتدى فيها المعلم السلوك بالانتماء لعدن وحيث كل شيء جميل فيها .
بعدها توالت الفقرات الاستعراضية بالمرور امام المنصة والشخصيات الحاضرة ، إضافة الى بعض الفقرات الفنية والرياضة وذوي الهمم الذين كانوا روح خاصة تفاعل معها الجميع ، إضافة الى فقرة لفرقة الرقص الشعبي .
في الختام كانت هناك محطة خاصة ، كرم فيها مأمور مديرية خور مكسر ، عواس الزهري ، الطلاب الأوائل في اختبارات الثانوية العامة ، من مدارس المدرية ، بمبالغ مالية ، في خطوة مسؤولة وتشجيعية.
المهرجان بمحتواه ومضمونه ، قدم مساحة مفتوحة ، لقيمة ان يكون هناك محطات ، تحتوي الجميع ليكونوا مضمون قيمة تربوية وتعليمة ، بين منظومة المديرية في التعليم الحكومي والخاص.