اختتمت عصر اليوم الجمعة 21 ابريل في بيروت فعاليات لقاء بيروت لدعم الشراكة مع اليمن في مجال التعليم. وشاركت وزارة التربية والتعليم بوفد رفيع المستوى من وكلاء الوزارة أ.د. صالح الصوفي و أ.د محمد باسليم وأ.د. فضل الطلي و أ.د. حفيظة الشيخ بالإضافة إلى منسقة الوزارة د. حنان ياسين.

وأشار د. الصوفي (رئيس الوفد) إلى أن الوفد قدم رؤية الوزارة للتعامل مع المشاريع القادمة لدعم قطاع التعليم في اليمن وبالذات خطة برنامج الشراكة العالمية في التعليم لعام 2017. ومشروع برنامج التعليم لا يمكن أن ينتظر ومشروع خارطة الطريق للتعليم الانتقالي في اليمن.

وأكد أن وفد الوزارة هو من يحدد في الأخير كل الخيارات وان زمن تقديم مشاريع جاهزة للمانحين من وصنعاء قد انتهى بعد انتقال وزارة التربية والتعليم إلى العاصمة عدن التي تتواصل مع كل المنظمات الدولية من العاصمة عدن مؤكدا أن الوزارة تصر على نقل الوحدة التنفيذية للشراكة العالمية بالكامل من صنعاء الى العاصمة عدن استنادا لتوجيهات معالي وزير التربية والتعليم د. عبد الله لملس الذي طالب الوفد بالالتزام بخطط وتوجهات الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن.

كما طالب الوفد بتحييد التعليم وإدانة تجنيد الاطفال من قبل المليشيات وحصر التمويل المتاح في برنامج التعليم لا يمكن ان ينتظر في أنشطة محددة.

كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم أ. د. محمد عمر باسليم أن الطريقة المثلى للاستفادة من التمويل المتاح في مشروع برنامج التعليم لا ينتظر يجب أن يوجه لدعم طباعة الكتاب المدرسي والكراسي المدرسية والأثاث المدرسي بدل من صرفه في أنشطة متعددة.