وزير التربية لملس يدين ممارسات و انتهاكات الحوثيين بحق العملية التعليمية في مدارس أمانة العاصمة

صدى الحقيقة : عدن : خاص

ت مليشيات الجهل الحوثية فسادا وطغيانا في أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات المسيطرين عليها، لتطال اعتداءاتهم وانتهاكاتهم كل القطاعات الحكومية، بما فيها القطاع التربوي والتعليمي بما في ذلك انتهاك حرمة المدارس وفرض شعاراتهم وإلزام الطلاب بترديدها ولم يكتفوا بذلك بل تمادوا واستخدموا العنف ضد الطالبات بما في ذلك طعن أحد الطالبات بالسلاح الأبيض في يدها .

وكشفت تقارير إحصائية محلية أن المليشيات الانقلابية الحوثية ارتكبت 279 انتهاكا ضد العملية التربوية والتعليمية في العاصمة صنعاء خلال العام الماضي 2016.

وأفادت تلك التقارير أن وتيرة انتهاكاتهم واعتداءاتهم ارتفعت خلال الأربعة الأشهر الماضية من العام الحالي 2017 لتصل إلى 224 انتهاكا واعتداءً، شملت خمسة محاور رئيسية للعملية التربوية والتعليمية هي: «الطلاب، المعلمون، المدارس، المؤسسات التعليمية، المناهج».

من جانبه أدان معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله سالم لملس تلك الانتهاكات والاعتداءات المتكررة على كل ما يرتبط بالعملية التعليمية في البلاد من قبل المليشيات الحوثية.

مؤكدا أن استمرار تصاعدها وتفاقمها ينذر بكارثة حقيقية تطال الجيل القادم وترمي به في غياهب الأمية والجهل.

واستغرب معالي الوزير السكوت والصمت المطبق من الشرفاء والحكماء من أبناء صنعاء والمحافظات التي دنستها المليشيات الانقلابية.

مطالبا في الوقت ذاته كل الشرفاء والغيورين على الوطن ومستقبل الأجيال بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه الانتهاكات والاعتداءات الصارخة من قبل تلك الشرذمة، "لأن سكوتكم على هكذا جرم يمس محاور العملية التربوية والتعليمية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي تسيطر عليها تلك المليشيات ، يعد معول هدم تهدم به الشرذمة الانقلابية صرحنا التعليمي".

وأوضح الوزير لملس أن هذه الانتهاكات التعسفية تتنافى مع قيمنا الدينية والإنسانية ومع قوانين الوطن والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها بلادنا.. مؤكدا أن موظفي ومنتسبي وزارة التربية والتعليم ينددون ويستنكرون هذه التصرفات اللامسؤولة والانتهاكات الخارقة للقوانين والنظم الوطنية والدولية.

وأكد معالي الوزير أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه مثل هذه الممارسات التعسفية في خنق الحريات الذي طال الطلاب والمعلمين وكل ما يمت للقطاع التربوي والتعليمي بصلة.