عدن: اغلاق عدد من محلات الصرافة المخالفة بالعاصمة
بتوجيهات النائب العام، القاضي قاهر مصطفى، اغلقت النيابة العامة بمعية قوات الحزام الأمني، عدد م...
استمرارا لعمل النشطاء الجنوبيين في مجلس حقوق الإنسان، عقدت اليوم ندوة على هامش الدورة ٣٥ لمجلس حقوق الانسان تحت عنوان حق تقرير المصير للشعوب.
وقد شارك في هذه الندوة من الجنوب كل من نصر عبيد وهند عميران ونصر العيسائي وشادي علوان وعبدالرحمن المسيبلي وعصام الشاعري، وقدمت الورقة الجنوبية الناشطة الحقوقية رشا جرهوم بجانب ورقتين لكردستان والصحراء الغربية.
وقد تضمنت الورقة التي قدمتها الناشطة رشا جرهوم مداخلة حول القضية الجنوبية وعن ابعادها والانتهاكات التي تمت ضد الشعب الجنوبي على مدى السنين، منادية المجتمع الدولي بأن يلبي مطالب شعب الجنوب في تقرير المصير.
واضافت : " على مدى العقود الماضية شنت حربين على جنوب اليمن وتم استهداف البنية التحتية والاقصاء الممنهج للجنوبيين وقتل واعتقال المدنيين وإحالة الآلاف من الموظفين العسكريين والمدنيين للتقاعد قسريا، وباسم الخصخصة ومن خلال النهب تم استباحة الاراضي والمصانع وممتلكات دولة الجنوب وشعب الجنوب الى النخب الشمالية من نظام صالح من أسرته و المقربين منه."
كما اشارت بأنه لم تسعى الدولة جديا الى تحقيق اَي نوع من العدالة للجنوبيين بما في ذلك صناديق جبر الضرر والافراج عن المعتقليين الجنوبيين وتعويض الجرحى والشهداء وهي كانت نقاط ضمن شروط بناء الثقة خلال الحوار الوطني في المرحلة الانتقالية وظلت حبرا على ورق.
وأضافت بأن مخرجات الحوار اشارت إلى حق تمثيل الجنوب في الانتخابات مناصفة لدورة انتخابية واحدة وعكست مسودة الدستور حقهم في التمثيل مناصفة لمدة دورتين انتخابيتين فقط وهي لا تحقق الحد الأدنى من مطالب الشعب في الجنوب.
وشددت: " ولعبت الامم المتحدة دورا سلبيا جدا حيث انه وبعد حرب ٢٠١٥ وهو الذي اعتبره الجنوبيون الاجتياح الثاني للجنوب، وأن الامم المتحدة رعت مفاوضات شملت مليشيا الحوثي وصالح التي اجتاحت الجنوب ولَم تحضر إلى اَي ممثلين عن القضية الجنوبية بحجة انه لا توجد قيادة موحدة.
وأكدت واليوم الشعب الجنوبي اختار قيادة تمثله والتي حددت أهداف واضحة من تشكيله بما في ذلك تمثيل الجنوبيون، والعمل مع التحالف، ومكافحة الاٍرهاب، وأنه حان الوقت للمجتمع الدولي التعاطي الإيجابي مع الشعب الجنوبي وادراك بأن الجنوبيون لن يتنازلوا عن حقهم في تقرير المصير والاستقلال.