دشنت مؤسسة يدا بيد للتنمية أعمال المرحلة الثانية من المشروع التعليمي للأطفال الأشد فقرا والنازحين بعدن ٠

وخلال عملية التدشين أوضحت وردة السيد رئيسة مؤسسة يدآ بيد " أن المشروع الذي يستهدف ١٠٠ طفل وطفلة من الفئات المهمه في المجتمع وتحديدا الأطفال الذين حرموا من الالتحاق بالمدارس التعليمية بسبب الظروف المعيشية للأسر الفقيرة وكذا النازحين نتيجة الصراع الدائر في المناطق الملتهبة في بعض المحافظات اليمنية ٠

وأشارت أن هذا المشروع والذي يعتبر كمرحلة ثانية يأتي بالشراكة مع مؤسسة أكون للحقوق والحريات وهو مشروع مستدام كونه مشروع تعليمي هدفه الأساسي تعليم الأطفال أساسيات القراءة والكتابة وكذا تنمية مهاراتهم من خلال البرامج التعليمية والترفيهية التي تساعدهم على تجاوز أزمات الحروب بدرجة أساسية .

معبرة عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الذي نطمح من خلاله ايجاد جيل متعلم يجيد أساسيات الحياة العامة والتعامل مع الآخرين ٠

من جهتها عبرت مديرة مؤسسة أكون للحقوق والحريات ليلى الشبيبي عن سعادتها بهذا اليوم وهي تشارك عملية تدشين المشروع التعليمي للأطفال الذين حرموا من التعليم نتيجة الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الأسر اليمينة .

موضحة أن هذا المشروع هو أقل ما يتوجب على الجميع تقديمه لتنمية مهارات الأطفال وتحفيزهم نحو التعليم داعية الجهات المسؤولة وكل المنظمات الدولية ومن لهم القدرة على تشجيع الأطفال وتحديدا الفقراء للالتحاق بالعملية التعليمية التي تمثل الطريق الأمثل لحفظ الأجيال وتأهيلهم للانخراط في الحياة العامة ٠

مؤكدة على مواصلة الدعم والمشاركة المستمرة لتأهيل هؤلاء الأطفال الذين يجب علينا تحمل مسئوليتهم ٠

الجدير بالذكر بأن المشروع يستهدف 100 طفل وطفلة من الأسر الفقيرة والنازحة نتيجة الحرب في بعض المناطق ٠