الهلال الأحمر الإماراتي يواصل سلسلة أعمال الخير لحملة «وصية زايد » بتوزيع لحوم الأضاحي للأسر الفقيرة بعدن

صدى الحقيقة : خاص

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم ضمن" حملة وصية زايد بأهل اليمن" في العاصمة عدن أضاحي العيد للمئات من الاسر المعوزة والمحتاجة والفقيرة في كريتر وبئر أحمد بعدن بهدف إدخال السعادة والفرحة في قلوبهم.

وتأتي هذه المكرمة امتدادا لحملة وصية زايد وتستمر ثلاثة أيام وتستهدف حوالي 600 أسرة وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على مساندة الشعب اليمني الشقيق وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي بدأت بدعم لأسر الشهداء والجرحى في حرب 2015م لما قدموه من تضحيات جسام ضد الانقلابيين.

وقالت المنسقة في الهلال الاحمر الإماراتي أم صخر : الفريق التطوعي الميداني لتوزيع أضاحي العيد ضمن حملة "وصية زايد بأهل اليمن" يستهدف الأسر المحتاجة في بئر أحمد والقلوعة ومدينة الشهداء وكريتر.

وأضافت : أن الهدف الإنساني النبيل الذي تستند إليه "وصية زايد بأهل اليمن" بدأ في إسعاد أبناء وأسر الشهداء والجرحى ويتواصل ليشمل الأسر المحتاجة وذلك تزامنا مع أيام العيد المباركة لإدخال مشاعر الفرح والسعادة والسرور على قلوبهم تكريما وعرفانا من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لما قدمه آباؤهم وأبناؤهم الشهداء من تضحيات في سبيل الدفاع عن وطنهم .

وأكدت أم صخر اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي بدعم شعبنا في مختلف المجالات لمحو صورة الحرب وتحسين الأوضاع .

مشيرة ان وصية زايد تجسد متانة العلاقات الأخوية والروابط الأزلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وخلال نزولهم الميداني اليوم لإدارة الهلال الأحمر الإماراتي حرصت على أن تحصل مئات الأسرة من المعوزين والمحتاجين على الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى .

من جانبهم أعرب المستفيدين عن بالغ تقديرهم لجهود دولة الإمارات وما تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - ذراعها الإنساني في اليمن - من مساعدات إنسانية تعكس مدى حرص الأشقاء في الإمارات على تلمس الإحتياجات الأساسية لأسر الشهداء والجرحى والأسر المتضررة والمحتاجة والأشد فقرا في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد.

واعتبروا أن حملة "وصية زايد" تأتي إستمرارا وإمتدادا للدور الأساسي الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات على الصعيدين الإنساني والخدمي والذي يضاف إلى رصيدها العروبي العظيم في مساعدة اليمن منذ إنطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وأكدوا أنهم لن ينسوا ماقدمته وتقدمه دولة الإمارات من عون ومساندة نصرة للمحتاجين ورفعا للمعاناة عن المتضررين لرسم البسمة وإدخال مشاعر البهجة والسرور على قلوب المستفيدين من أهالي وأسر الشهداء والجرحى خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة حاليا والحرب التي تعصف بالبلاد.