جمعية بناء وتنمية قدرات المرأة بالمخزن تنظم دورة تأهيلية وترفيهية للأطفال ذوي الإعاقة بمشاركة جمعية باتيس للمعاقين

صدى الحقيقة : خاص

بدأت في مقر جمعية البناء وتنمية قدرات المرآة بمنطقة المخزن الشرقي بمديرية خنفر محافظة أبين الدورة التأهيلية والترفيهية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة (20) طفل وطفلة من ذوي الإعاقة ومن فئات عمرية مختلفة والتي ستستمر أسبوعا كاملا.

وتهدف الدورة إلى ترفيه أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وخلق أجواء ترفيهية وبيئة أمنه ومن ثم تعليمهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها.

حضر تدشين افتتاح الدورة الترفيهية مندوب مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين المحامي أكرم باجراد ورئيسة جمعية البناء وتنمية قدرات المرآة الأستاذة رقية بهلول ورئيس جمعية باتيس لرعاية وتأهيل المعاقين الأستاذ عقيل زيد السعيدي ومنسق منظمة الإنقاذ الدولية (DRC) بأبين والأستاذ صالح الموقري الشخصية الاجتماعية وعدد من رؤوساء الجمعيات والشخصيات الإجتماعية وأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي افتتاح الدورة الترفيهية القت الأستاذة رقية بهلول رئيسة جمعية البناء وتنمية قدرات المرأة كلمة رحبت بالحاضرين جمعيا على حضورهم لمساندة الجمعية وتعبيراً عن وقوفهم وحبهم لهذه الشريحه من المجتمع.

مضيفة نحن لا نتدخل بعمل الجمعيات المختص بهذه الفئة وانما حباً منا لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع حتى يخرجوا من العزلة التي تمنعهم من الاختلاط باقرنائهم الأسوياء.

ومن جهة اخرى قالت الأستاذة سهام الغانم أمين عام جمعية البناء وتنمية قدرات المرأة سنعمل من خلال هذه الدورة لمدة أسبوعاً كاملاً على خلق أجواء ترفيهيه وبيئة آمنة لجذبهم ومن ثم تعليمهم واكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم تحت إشراف المدربة نسرين محمد سالم ومساعدتها الأستاذة أميمة عبدالقوي.

بعدها القى الأستاذ عقيل زيد السعيدي رئيس جمعية باتيس لرعاية وتأهيل المعاقين كلمة قال فيها أولا يجب أن نعرف ما معنا كلمت معاق وأوجه كلامي للمدربات المعاق هو الغير قادر على القيام ببعض الأنشطة أو جميع الأنشطة اسوتا بالسوي ومن أجل تفعيل المعاق للقيام بأي نشاط يجب أن نقترب منه ونزرع فيه ثقة القدرة على الاندماج بالمجتمع وكيف يتعامل معه ومن ثم نبدأ بتعليمه القراءة والكتابه ثم نبدا بالتعرف على قدراته ومواهبه لكي ننميها ونطورها بالشكل المطلوب.

واضاف نتمنى من الإخوة في السلطة المحلية والشئون الاجتماعية بأبين الاهتمام بالمعلمات وتدريبهم وتأهيلهم لكونهم اللبنه الأساسية التي تعتمد عليها في النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة.