استقبل الدكتور ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، اليوم الإثنين، بمقر المجلس بالعاصمة عدن، عدداً من مقادمة ومناصب حضرموت. 

واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع بمحافظات حضرموت، خصوصاً بعد قيام قيادة المنطقة العسكرية الأولية المُسيطر عليها من قبل جماعة الإخوان بتحريك عدد من الأطقم والمدرعات العسكرية باتجاه حقول النفط في مديرية ساه، ومحاولتها إنشاء متارس وسواتر ترابية بالمخالفة لاتفاق الرياض.

وأكد الحاضرون أن هذه المستجد في وادي حضرموت، ليس سوى محاولة وضع عقبة جديدة أمام تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض، الذي ينص على توجيه جميع القوات العسكرية لمواجهة تمدد مليشيا الحوثي التي كثفت من هجماتها مؤخراً وباتت على مرمى حجر من السيطرة على مدينة مأرب ومنابع النفط والغاز فيها.

وتطرق اللقاء الذي ضم كلا من المقدم سالم بن شعيب البحسني، والمقدم سالمين الجويد باسلوم، والمنصب عباس باوزير، والشيخ عبدالله المعاري، إلى جهود لم شمل الحضرمي،  وتوحيد صوتها وتحصينه من القوى المعادية للجنوب وقضيته التي تحاول تزوير الإرادة الحضرمية المعبّر عنها في العديد من الفعاليات الجماهيرية، عبر مكونات مفرخة ليس لها حضور على الأرض.

 

وأكد اللقاء على أهمية مواصلة الجهود التي دشنها عدد من مشائخ ومقادمة القبائل بحضرموت مع الكثير من ممثلي قبائل المحافظة وشخصياتها السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، للم الشمل الحضرمي وتحقيق الإرادة الجمعية لأبناء المحافظة.