خالد عبدالله هرم رئيس الاتحاد : أولوياتنا تفعيل أداء الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية

صدى الحقيقة : خاص
من أولوياتنا: البحث عن مصادر  الدعم والتمويل .. وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة : 
 قال رئيس  اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية التنموية الخيرية خالد عبدالله هرم : إن إنشاء الاتحاد كان ضرورة ملحة كونه حامل هم المواطن ومطلب وطني وشعبي تنضوي فيه كل المؤوسسات والجمعيات من المهرة الى المندب وهو عمل خيري طوعي مستقل يعمل بروح وطنية بعيداً عن المصالح الشخصية او المناطقية.
وذلك لتوحيد الجهود المشتركة للجمعيات والمؤوسسات الاعضاء العاملة في الاتحاد وقدسعت كل الجمعيات و دعت الى لقاءات  لتاسيس كيان يوحدهم منذ حوالي ثلاث سنوات.
وجاءت ظروف أخرى وعرقلة قيامه منها الكرونا الى ان اتيحت الفرصة بلقاء أعضاء الجمعيات بالاخ القائد عيدروس قاسم الزُبيدي الذي بارك  الجهود التي بذلت وقدر العمل ودعم وساعد وتابع انجاز هذا المشروع المجتمعي الوطني الذي يضم في صفوفه كل أبناء المحتمع من المهرة الى المندب.
وأضاف في حديث" لوسائل الاعلام " قائلا : من أولوية خطتنا ما التزمنا فيه من أهداف تقدمنا بها الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل  وهي مجتمعية تنموية خيرية وافقت عليها الوزارة وتم اعدادها ضمن النظام الأساسي للاتحاد. 
منها: توثيق وتعزيز العلاقات الأخوية والتعاون وتبادل الخبرات وحشد الطاقات والتنسيق الى تحقيق الانسجام والترابط والتكامل والتكافل وبث روح المحبة والألفة بين أفراد المجتمع
وترسيخ السلوك ونشر الوعي بين أعضاء المجتمع وتطوير الأواصر والروابط الإنسانية وتعزيز الانتماء في النفوس وترشيد وتنوير العقول والحفاظ على الهوية الوطنية.
 
وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح والعمل الصادق والجاد بحل الخلافات والنزاعات التي قد تنشأ لاسمح الله بين أفراد المجتمع وتشكيل لجان لاصلاح ذات البين ، وتضييق المسافات للافكار المحاولة زعزعة تماسك المجتمع وخلق فجوة بين  أفراده
للمساهمة في التنمية الإجتماعية والاقتصادية وتعزيز العمل الخيري ، وتطوير البرامج والأنشطة التدريبية والمشاريع الإغاثية والدعم والمساندة اللازمة للجمعيات والمؤوسسات وللمجتمع بشكل عام.
وإعداد قاعدة البيانات والاحصاءات التي تساهم في رفع اداء وادارة الجمعيات والمؤوسسات والإشراف على المصالح المشتركه لها ومساعدة المجموعات المستضعفة التي غابت  رعاية الدولة عنها وتمكينهم من جميع الأنشطة، ومواكبة كل جديد بمايستجيب بمعطيات العصر وخدمة المجتمع .
وعن توجه الاتحاد لايجاد الدعم والتمويل ، أكد رئيس الاتحاد ان من المهام الأساسية للاتحاد البحث والتواصل عن الممولين والداعمين من القطاع الخاص أو العام وتوصيلها للمستحقين
تقديم المساعدات للجمعيات والمؤوسسات المنظمة اليه
والتنسيق بين الجمعيات وتوحيد جهودها والتواصل مع المنظمات الدولية الداعمة للمشاريع والتنمية والاستفادة منها.
وفيما يخص آلية عمل الاتحاد للأيام القادمة أشار الى حرص قيادة الاتحاد في تحديث وتطوير آلية عمل الاتحاد التي سيتم من خلالها ان شاء الله تفعيل  نشاط الاتحاد وذلك من خلال تفعيل العمل باللائحة التنظيمية الداخلية للاتحاد والتي  توضح كل شي بمافي ذلك تشكيل لجان ودوائر مختلفة حسب الحاجة برئاسة أعضاء المكتب التنفيذي .
ولان العمل طوعي ،فبعض الأعضاء لايستطيع ان يوفق بين عمله الخاص وعمل الاتحاد  لذلك سيكون له نائب ينوبه وقت غيابه ولجنة مشكلة من المختصين، طبعاً هؤلاء سيكونون من اعضاء الهيئة العامة المؤًسسين للاتحاد ومن الأعضاء المنضمين من بعد التأسيس بالاتحاد .
وإذا دعت الحاجة لاشراك مختصين من غير أعضاء الاتحاد ضمن لجنة مؤًقتة لاصلاح ذات البين مثلاً ممكن ضمهم أو التواصل معهم بما يخدم المصلحة العامة المجتمعية للوطن، والمهام والاهداف التي تم إنشاء الاتحاد لاجلها.
وعن أولى المهام التي يسعى الاتحاد حاليا للشروع فيها يؤكد رئيس الاتحاد ا ن الهم الأكبر يتمثل حاليا في كيفية حصول  الاتحاد  على تمويل من مصادر دخل مهمة، فهناك  مثلا منظمات دولية  لا يستفاد منها، ولا يستفيد أعضاء الاتحاد منها  ويذهب دعمها الى أماكن أخرى، و سنعمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للتواصل معاها ومع المختصين من القائمين على عمل المنظمات ، لاعادة النظر في توزيعها ،وسيتم تشكيل لجان للتواصل معها.
أيضا معانا بالخارج مغتربين داعمين معلقين عليهم الأمل،كونهم  أهل خير، بالاضافة إلى رجال الأعمال والتجار  في بلادنا ،وثقتنا بهم كبيرة في دعم كافة الأعمال الخيرية .
واختتم حديثه قائلا : ان شاء الله سنشكل مجلس استشاري من الداعمين ونشكل هيئة رئاسية له ،وسيكون المجلس مشارك معنا بالقرار وبالاشراف على أعمال الخير.
وأملنا كبير بالدولة ممثلة بالمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء والمحافظ وكل الجهات التي تقدر تقدم يد العون ،أكان دعم عيني  أو نقدي  ولن نتوانى عن طرق كل الأبواب،في سبيل تحقيق أهدافنا الأساسية . 
نحن نمتلك من الهمة العالية والإصرار والتفاؤل الكبير بان القادم أفضل باذن الله ، متمنيا تعاون  الجميع خاصة الأعضاء والمواطنين كل حسب قدرته وكل من موقعه حتى بالكلمة تكفي  وأولهم انتم أجهزة الإعلام ،لتحقيق كافة أهداف الاتحاد الخيرية والإنسانية والاجتماعية .