وزير التربية والتعليم يلتقي منسقة اليونسيف لمناقشة العديد من القضايا المشتركة

صدى الحقيقة : خاص

استقبل اليوم د.عبدالله سالم لملس وزير التربية والتعليم بمكتبه بالعاصمة عدن السيدة ميرشل ريلانو منسقة اليونسيف في اليمن، والسيد كلود دون مدير مكتب المنظمة بالعاصمة عدن، لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالجانب التربوي والتعليمي، وأوجه التعاون المشترك بين الطرفين.

ورحب الأخ الوزير في بداية اللقاء بالاخوة في منظمة اليونسيف شاكرا لهم زيارتهم الكريمة، ومثنيا على جهودهم التي وصفها بالجبارة لمساندة ودعم الجانب التربوي والتعليمي في اليمن.

بعد ذلك هنأت السيدة ميرشل ريلانو منسقة اليونسيف في اليمن الاخ الوزير على تدشين العام الدراسي الجديد، مستعرضة أبرز القضايا في الجانب التربوي والتعليمي، موضحة أن أهمها عودة الأطفال إلى مدارسهم، ووكذا قضية رواتب المعلمين في المحافظات غير المحررة.
من جانبه أكد الأخ الوزير أن الوزارة تبذل قصارى جهودها ليعود الطلاب إلى مدارسهم رغم الظرف الطارئ الذي تعيشه البلاد نتيجة للحرب الدائرة.

وعن موضوع رواتب المعلمين أفاد الوزير بقوله: "منذ بداية الحرب إلى سبتمبر 2016 كان البنك المركزي في صنعاء محايدا على أساس أن موارد جميع المحافظات تذهب إليه من جميع المحافظات ومنذ قرار الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بنقل البنك إلى عدن في أكتوبر 2016 لم يورد الانقلابيون شيئا إليه لذا لم نستطع توفير مرتبات المعلمين في المحافظات التي يسيطرون عليها".

وأضاف: "كذلك كان هناك مقترح بأن إيرادات ميناء الحديدة تسلم لطرف ثالث ونحن سنقوم بدفع المرتبات لجميع موظفي الحكومة في جميع المحافظات إلا أن الانقلابيين رفضوا تسليم إيرادات الميناء لأي طرف واستحوذوا عليها".

وأردف الاخ الوزير: "أمامنا ثلاث صعوبات لاستمرار العملية التربوية والتعليمية هي: الكرسي المدرسي والسبورات والاقلام الخاصة بالكتابة عليها، ونتمنى أن أن تقوم المنظمة بتمويلها".

وفي ختام اللقاء كرر الأخ الوزير شكره للأخوة في منظمة اليونسيف على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لإرساء مداميك التعليم في اليمن.

ومن جانبهم أكد الاخوة في المنظمة على بذل الجهود لدعم الوزارة الشرعية بما يستطيعون لاستمرا التعليم رغم الظروف الطارئة التي تمر بها اليمن.