صدى الحقيقة : خاص
أوضح الناطق الرسمي لمحور العند وجبهة كرش الإعلامي"ماهر عبدالحكيم الحالمي" عن الإشاعات التي روج لها عبر وسائل الإعلام وتواصل الاجتماعي إثر خلفية قيام أحد ضباط محور العند يعمل في مكتب شؤون الأفراد العامة لمحور العند برمي العلم الجنوبي في القمامة وزج الأفراد بالسجن الذين طلبوا منه السماح لهم برفع العلم الجنوبي في محور العند للأحتفال بعيد 14 اكتوبر.
وإضافه إلى ذلك وجود أفراد من المناطق الشمالية أتوا لتدريب في المركز التدريبي محور العند لتهيئة عملية الدمج المزعم لها حسب تصريح رئيس الحكومة الدكتور"أحمد بن دغر".
إن هذه الإشاعات التي تناولتها وسائل العلام والتواصل الاجتماعي ليست صحيحة وواقعية لأن العلم الجنوبي مرفوع دائماً داخل معسكر محور العند ومرسوم على بوابات وجدار سور معسكر محور العند.
وهنا تكمن المغالطة بدرجة كبيرة ليست بعباراته بقدر ما هو كذلك عطفا على حجم التناقضات الإشاعة التي يكرسونها بهدف خلخلة النسيج العسكري والاجتماعي وزعزعة وضرب العلاقة بين الجيش الوطني الجنوبي وشعب الجنوب.
وأضاف : قد أصبح الإعلام في هذا الزمن نسخ واللصق فقط من دون التأكد وتحري من مصداقية مصدر الخبر.
وفي جميع الأحوال كان على بعض الأخوة الجنوبيين أن يسألوا أنفسهم بنوع من الصدق والضمير من المستفيد بضرب هذه العلاقة ونسفها والانقضاض عليها.
.
فمن العيب أن يكون ذلك على حساب هتك نسجاً العسكري والاجتماعي وبث أسباب الفرقة والمناطقية والأحقاد فيما بيننا كجنوبيين، وهي التي لايمكن صرفها إلا في بنك مشروع إعادة إحتلال الجنوب مرة أخرى.
لافتاً : أن اللواء الثاني مشاة حزم بقيادة اللواء الركن"فضل حسن العمري"يقف في الصدارة فمنتسبوه المغاوير أخذوا على عاتقهم حماية الوطن الجنوبي،ويبذل ومنتسبوه أرواحهم ودمائهم دفاعاً عن سيادة الوطن وحماية المواطنين،
وستظل محفورة في ذاكرة كل الجنوبيين الأحرار وكل لللأجيال القادمة،لإنَّهُ تاريخ حافل بالتضحيات والمواقف الوطنية الصادقة.
مؤكداً : أن الأشاعات التي يروج لها الافاكون ضعفا النفوس،ويسعون من خلالها تشوية صورة قيادة وضباط وأفراد معسكر محور العند،مفادها لخلخلة النسيج العسكري والاجتماعي لضرب ونسف العلاقة بين الجيش الوطني الجنوبي وشعب الجنوب.
مع أهمية التأكيد:أن القيادة وضباط وأفراد معسكر محور العند وجدوا من أجل حماية وتحقيق المشروع الوطني الجنوبي الذي خرج الشعب من أجله.