صدى الحقيقة : خاص
أصدرت قيادة محور حراد بيانا هانا حول الشائعات التي تستهدف المحور وأصدرت البيان التالي :
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
"بيان توضيحي"
قال تعالى (يا أيها الذين امنوا إن جاكم فاسقا بنبأ فتبينوا...)
لقد تابعت قيادة محور حراد باهتمام بالغ كل الشائعات المغرضة التي تتداول في مواقع التواصل الإجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية التي تدعي أن قوات النخبة الشبوانية بمحور حراد قد ألقت القبض على مجموعة أفراد دون وجه حق ومن دون أي مسوق قانوني ومن هنا وجب علينا التوضيح والإيضاح ليسمع كل من به صمم ويرى كل من على عينيه غشاوة .
لقد تلقت عملياتنا صباح يوم الأربعاء الموافق 7/3/2018 بلاغ من أحد المواطنين المارين بالخط الدولي العبر- شبوة حيث أفاد المواطن انه قد تعرض لمحاولة تقطع بعد تجاوزه لأحد نقاطنا بعدة كيلومترات وقد وجهنا قواتنا بالتحرك السريع والفوري للقبض على الجناة وقد طاردت قواتنا المشتبه بهم وأثناء هروب المشتبهين تجاه محافظة مأرب اصتدموا بإحد السيارات التابعة لشركة العقلة وحينها وصلت قواتنا إلى الموقع وألقت القبض عليهم وقد باشرنا اجراءتنا القانونية الروتينية وتم استدعا البحث الجنائي بالمحافظة وتم تكليف لجنة تحقيق تتكون من انزه ضباط البحث الجنائي بالمحافظة وتم التحقيق مع المذكورين حسب الأطر القانونية المتعارف عليها عند جهات الإختصاص وقد اعترف المشتبه بهم ببعض ما ارتكبوا من عمليات تقطع ولازال التحقيق جاري .
الجدير بالذكر انه قد حضر إلينا مجموعة من المواطنين يتهمون المشتبه بهم بالتقطع لهم عده مرات وننوه أن المذكورين يحملون بطائق عسكرية تتبع ألوية في المنطقة العسكرية الثالثة أحدهم يحمل رتبة ضابط ميداني ولذا نقول لكل ذو إهتمام بأن القضية قضية جناية ستأخذ مجراها القانوني وكذلك فهي تعتبر قضية رأي عام فكم عانى مغتربينا من عمليات التقطع التي طالتهم في هذا الطريق قبل مجيء النخبة الشبوانية وانتشارها وقد أخذنا على عاتقنا مسولية تأمين الطريق ولن نتهاون مع أي شخص يعبث بأمن واستقرار وسكينة المواطن أيّاً كان .
لذا ننوه ونؤكد أن القضية قضية دوله بامتياز وليست قضية قبلية كما يروج لها ضعاف النفوس والتي تهدف مزاعمهم إلى تدمير النسيج الإجتماعي والقبلي وكان الأجدر بهولاء مخاطبتنا للإجابة على استفساراتهم وسوف نوضح لهم حيثيات القضية وتداعياتها وكان الأولى بذوي المشتبه بهم التوجه إلى محور حراد وسوف يجدون الإجابات المقنعة حول حيثيات القضية بدلا من الفرقعات الإعلامية التي لا طايل منها والتي يحاولون من خلالها بأن يروجوا أن القضية قضية قبلية لتحقيق أهدافهم الضيقة التي تتمثل في إخفاء الحقيقة وافلات العدالة.
صادر عن دائرة التوجيه المعنوي - قيادة محور حراد .