يعيش أهالي قرية الرواد بمديرية أحور كابوسا جديد اومعاناة دائمة، لقد أصبح  أهالي قرية الرواد يصارعون الألم لكي يجعلون  الحياة خالصة  من العوامل المؤثرة على حياة الأبناء والآباء والأمهات أزمة إنعدام المسؤوليات الحكومية للسلطة المحلية بمديرية أحور والسلطة المحاية بالمحافظة .

أصبحت تلك القرية بدون خدمات وأبزرها انعدام مياه الشرب النظيفة بهذه المنطقة. 

وكان هناك مشروع وخزان مياه بتلك المنطقة كان يعمل ويغطي الكثير من أهالي قرية الرواد والمناطق المجاورة لها إلا أنه توقف منذ سنوات طويلة.

لقد استخدم أهالي قرية الرواد الوسائل التقليدية القديمة من أجل توفير وإيصال الماء إلى منازلهم عبر النقل التقليدي وأصبحت الحمير  هي الوسيلة الوحيدة التي يتم بها حمل الماء إلى المنازل من أماكن متفرقة وبعيدة جدآ تقدر بمسافة 3 ساعات من المنازل إلى بئر الماء. 

المواطنون من أهالي قرية الرواد يتساءلون عن سبب توقف ذلك المشروع الذي كان يعمل منذ سنوات ويلبي حاجات كثير من الناس. 

ويتعرض المواطنون أثناء ذهابهم لجلب الماء إلى الكثير من المخاطر التي تهدد سلامة عودة الأهالي إلى منازلهم من حيث 

الطرق الوعرة إضافة إلى وجود الثعابين السامة التي قد تقتل الأهالي أثناء جلب الماء إلى المنازل. 

ومن خلال هذه المعانات والمآسي وتدهور الحياة المعيشية بتلك المنطقة ناشد أهالي قرية الرواد بمديرية أحور السلطة المحلية بأحور ممثلة بمدير عام المديرية يسلم شبيع بوست ومحافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية وأصحاب ورجال الخير 

أن يقدموا لهم يد العون والمساعدة في إعادة تشغيل مشروع مياة الشرب النظيفة بمنطقة الرواد بمديرية أحور بمحافظة أبين .

خاصة وشهر رمضان المبارك على الأبواب مطالبين بضرورة توفير خدمات ومتطلبات القرية من مياه الشرب النظيفة وتخفيف من معاناة المواطنين والأهالي والآباء والأمهات في هذه القرية.