4 سبتمبر .. عرس شهادة أبطال الإمارات بأيدي الغدر القطرية

صدى الحقيقة : خاص

 الرابع من سبتمبر يحل علينا اليوم في الذكرى الخامسة، لواحدة من أبشع جرائم تنظيم الحمدين الإرهابي المعروفة بـ"غدر 4 سبتمبر"، التي راح ضحيتها 45 شهيدًا إماراتيًا و10 شهداء سعوديين، وخمسة شهداء بحرينيين.

تواطأت العصابة الحاكمة في قطر عبر تنظيم الحمدين، ومليشيا الإخوان الإرهابية ومليشيات الحوثي، على جريمة "غدر 4 سبتمبر" ضد قوات التحالف العربي بمعسكر صافر في مأرب، في جريمة يندى لها الجبين.

وأمر تنظيم الحمدين الإرهابي، مليشيات الإصلاح الإخوانية في مأرب بتسريب إحداثيات معسكر صافر إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، ما أدى إلى ارتقاء 60 جنديًا من قوات التحالف العربي، أملًا في إحباط عزيمة قوات التحالف عن تطهير البلاد من شر اتباع الأجندتين الفارسية والقطرية.

ومهدت الجريمة الخسيسة للكشف عن بلوغ التحالف الإيراني القطري ذروته، وتآمره لتنفيذ أجندة خسيسة بأدوات إرهابية أبرزها مليشيا الإصلاح الإخوانية، ومليشيا الحوثي وتنظيمات القاعدة وداعش.

ومع تطور الأحداث، أثبتت الوقائع على الجبهات، فشل النظام القطري في تحقيق أهدافه من عملية "غدر 4 سبتمبر"، التي طمع عبرها في ضرب عزيمة أكبر قوتين بالتحالف العربي وهما الإمارات والسعودية على الأرض.

وتحركت قوات التحالف العربي على جبهتين متوازيتين، لدحر مليشيا الحوثي الإرهابية، وضرب النفوذ القطري بمطادرة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش في مناطق انتشارها، واقتلاع جذورها .

ومع تجريف البنية التحتية لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في الجنوب، بجهود قادتها الإمارات فقدت دولة قطر أذرعها الرئيسية في استهداف الجنوب، بينما أبقت على نفوذها في مناطق سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي، وحزبه الإصلاح، وداخل حكومة الشرعية عبر التيار الموالي للتنظيم.