أجرت قناة "روسيا اليوم" اليوم الأحد، لقاءً مطولاً من سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن برنامج " نيوز ميكر"، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الزُبيدي بمعية وفد رفيع المستوى من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدث الرئيس الزُبيدي خلال المقابلة عن العديد من القضايا وفي مقدمتها أهداف الزيارة الحالية التي يجريها إلى العاصمة الروسية موسكو، وبالإضافات إلى المستجدات فيما يخص اتفاق الرياض، والتطورات في المنطقة ذات العلاقة بقضية الجنوب.
فيما يلي نص المقابلة، كاملة:
نرحب بك السيد عيدروس الزُبيدي ونبدأ بالسؤال حول مضامين الاجتماعات حيث التقيتم بالعديد من المسؤولين الروس، ما هي أبرز الملفات التي كانت على الطاولة؟
- شكراً جزيل وبداية أشكر قناة "آر.تي"، ونشكرك أخ محمد على استضافتنا بهذه الليلة، وطبعا وصلنا إلى عاصمة السلام موسكو بدعوة رسمية من الحكومة الروسية، وكانت هذه الدعوة لها وقع ممتاز ومتميز بالنسبة لنا ولشعب الجنوب، وهذه الزيارة كانت متميزة وتباحثنا في اللقاء الأول يوم أمس مع وزارة الخارجية مع وفد رفيع المستوى، واليوم تباحثنا مع مجلس الاتحاد الروسي وأيضا بمعية وفد رفيع المستوى، وإجمالا معظم الملفات التي تباحثنا حولها مع الجانب الروسي هو تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي خاصة في المؤسسات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة بما يضمن لشعب الجنوب حقه في تقرير مصيره بما تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تأسست عليها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وطبعاً هذه القضية التي استمر شعب الجنوب يناضل من أجلها منذ العام 1994م بعد اجتياح القوات الشمالية لعدن وكافة محافظات الجنوب، وقضية الجنوب هي مفتاح الحل لأزمة اليمن، وبدون قضية الجنوب لا يتم أي حل بالنسبة لليمن أو حرب في اليمن، فنحن تباحثنا مع أصدقائنا بالاتحاد الروسي على أساس أن يكون لهم دورا رئيسي بالدخول بالملف اليمني بما لهم من إرث تاريخي واستراتيجي معنا كشعب الجنوب وبالنسبة لليمن بشكل عام والمنطقة بالخليج العربي بالكامل.
ما المأمول بالنسبة لكم من موسكو بمساعدتها في حل أزمة اليمن وبما يتعلق بقضية الجنوب ؟ ما طموحكم فيما تقوم به موسكو والدور الذي يمكن أن تلعبه ؟
- طبعا روسيا دولة عظمى وتعرف طبعاً جغرافية الجنوب، وجغرافية اليمن وجغرافية، منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، وروسيا في السبعينيات والثمانينيات كان لها دور رئيسي في بناء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وبالنسبة لكافة المؤسسات وإلى العام 90، وهي تعرف أن الجنوب كان دولة ذات سيادة وله عملة وطابع بريدي وعلاقات الدبلوماسية، وعلاقته بالأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي، ونحن دخلنا في شراكة ووحدة متكافئة ولكن الطرف الآخر قام بطعننا من الظهر، وقام بحرب شاملة على الجنوب وانتهت هذه الوحدة، والاتحاد الروسي هو أكثر دولة يعرف الجغرافية الجنوبية اليمنية والمنطقة بشكل عام ونحن شركاء بالماضي والحاضر والمستقبل وطالما أن قضية الجنوب ستكون في نظرهم محل اهتمامهم وسنكون نحن مطمئنين.
المجلس الانتقالي أصبح الآن شريك في حكومة المناصفة بعد التوقيع على اتفاق الرياض فهل يعتبر هذا الاتفاق انتصارا وترجيحا لخيار الدولة الاتحادية ؟
- بالنسبة لاتفاق الرياض هو أتى كضرورة بالنسبة لنا وبالنسبة لاستراتيجيتنا مع قوات التحالف العربي الذي لن تتأخر علينا وأتوا بفزعة عربية أصيلة ونحن نقدر لهم هذا الموقف الذي ساندونا فيه خاصة بالجنوب أو بشكل عام باليمن، فنحن شاركنا في حكومة المناصفة للخروج من الأزمة التي يمر بها الشعب اليمني بشكل عام، أزمة إنسانية خانقة لم يعرفها التاريخ اليمني نهائياً وأيضا من أجل أن يكون لنا وفد تفاوضي في إطار الحكومة المشتركة والمشكلة بالمناصفة وفد يمثل قضية الجنوب ويمثله المجلس الانتقالي الجنوبي.
بهذا الصدد قيادات تتحدث عن مسار اتفاق الرياض ومسار ادآخر لقضية الجنوب فمسار الرياض أين يبدأ وأين ينتهي مسار القضية الجنوبية ؟
- نحن قد بدأنا فعلا باتفاق الرياض وتم تعيين محافظ لعدن ومدير أمن وأيضا الحكومة حكومة المناصفة وهذه مرحلة انتقالية نحن حتى إذا استلمنا الجنوب، فيجب بناء مؤسسات الجنوب وفي عاصمة الجنوب، ولابد من مرحلة انتقالية يعرفها شعب الجنوب وهذه المرحلة الانتقالية سنجلس جميعا على طاولة مفاوضات مع الجميع بما فيهم الحوثيين باعتبارهم أمر واقع في المحافظات الشمالية، وبالنسبة لنا نمر بمرحلة انتقالية ودخولنا في حكومة المناصفة أمر طبيعي وواقعي ومعظم السفارات والدول العظمى أيدوا دخولنا وباركوا دخولنا واعتبروها خطوة صحيحة في اتجاه فك الارتباط والعودة إلى الوضع السابق كدولتين متجاورتين ونعيش بأمن وسلام واستقرار.
بما يتعلق باتفاق الرياض يبدو أنه اهتز مؤخرا بسبب ما اعتبرتم قرارات انقلابية هكذا وصفتموها من الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين رئيس مجلس الشورى ونائب عام للجمهورية بالنسبة لكم أين مكمن الخلل؟ لماذا اعتبرتم هذه القرارات من الرئيس هادي انقلابية؟
- نحن متفقين باشراف من المملكة العربية السعودية باتفاق الرياض بأن أي قرارات ستصدر لاحقا أو بعد اتفاق الرياض يتم التفاوض عليها بما يضمن أنها تنفذ باعتبار أن اتفاق الرياض لكل القرارات التي ستصدر يتم التعامل معها في المحافظات التي نسيطر عليها وبالذات العاصمة عدن ونحن باعتبارنا مسيطرين على الوضع في عدن والمحافظات المجاورة، يجب أن نكون على اطلاع بأي قرارات تخصنا نحن، باعتبارنا شركاء ثابتين واستراتيجيين في الشرعية وبحكومة المناصفة في أي قرارات، نحن اعترضنا عليها بالذات، فيما يخص رئيس مجلس الشورى لأنها لا تعنينا ولا تعني شعب الجنوب ولا أهمية لهذا المنصب في هذه المرحلة، وبالتالي نحن خرجنا بتصريح الرسمي والواضح في إننا لن نقبل بهذا القرار في عدن أو في غير عدن.
انتم أشرتم إلى رئيس مجلس الشورى الذي عينه الرئيس هادي وكذا بن دغر هل اعتراضكم مرتبط بآلية الاختيار أم بالشخص؟
- نحن اعترضنا على آلية الاختيار بالنسبة للشخص ومن حقنا أن نطرح رأينا مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إذا كان هذا الشخص يساعد على الشراكة في المرحلة الانتقالية بحكومة المناصفة ادأو بأي مؤسسات دستورية أخرى، كانت تشريعية أو قضائية، وإذا كان يساعد على البناء فممكن، وإذا كان الشخص هذا غير مرغوب فيه ويحدث أزمات فإننا لن نقبلها أبدا ولن يقبلها شعب الجنوب ولن تقبلها عدن.
البعض يقول بعض المواقف المقابلة لما تطرحونه ويرون بأن اتفاق الرياض لم ينص على كيفية تعيين المناصب الأخرى والأمر متروك للدستور وصلاحيات الرئيس فاتفاق الرياض تحدث فقط عن المناصب الوزارية وأن الاشكال بالنسبة لكم ربما مرتبط بشخص رئيس مجلس الشورى الذي ربما يطرح أفكار مغايرة لما تطرحونه بشأن مستقبل الجنوب ؟
- اتفاق الرياض نص على أساس مؤسسات تابعة للدولة ومعظم هذه المؤسسات في الحكومة، ولكن نحن باعتبارنا موجودين بما يخصنا في المحافظات الجنوبية أي قرار يتخذ نحن لابد أن نشارك فيه ونطرح رأينا بشكل واضح، باعتبار أن الحكومة أو أي مؤسسة قضائية أو تشريعية ستمارس عملها من الجنوب وأي قرار لم يمر علينا، لن نتعامل معه ولن نقبله نهائيا.
وبما يتعلق بالشق الآخر لاتفاق الرياض الشق العسكري من اتفاق الرياض إلى أين وصل ؟
- الشق العسكري من اتفاق الرياض، بداية نحن فصلنا في القوات العسكرية في أبين، وقمنا بنقل بعض الوحدات من العاصمة عدن إلى جبهات القتال ومستمرين وهذا الشق العسكري والأمني يتطلب تفاهم أكثر مع فخامة الرئيس هادي بما يخص القيادات العسكرية والأمنية على مستوى وزارة الدفاع والداخلية لكي يتم استيعاب كل الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار المؤسسات هذه، وإذا تم التوافق على القيادات في وزارة الدفاع أو الداخلية.
- ماهي نقاط الخلاف والتفاهم بشأن الموقف الآخر التي تقول بأن المجلس هو الذي يعطل إخراج بقية القوات من عدن إلى خارجها ؟
- حتى هذه اللحظة لم نجلس مع الرئيس هادي لكي نتفق على قيادات عسكرية وأمنية لكي تسهل عملية استيعاب هذه الوحدات التي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي أكان في وزارة الداخلية أو الدفاع، ولا توجد عراقيل حتى هذه اللحظة، ونحن على اتصال مباشر مع الرئيس ولا توجد عراقيل كثيرة وبالامكان أن نخرج بتوافق في الملف العسكري والأمني لأنه يخصنا جميعا بما في ذلك الجنوب، ونحن والرئيس عبدربه منصور هادي بإذن الله لن نختلف عليه.
- هل تتوقع أن تكون هناك اجراءات ملموسة في المستقبل القريب فيما يتعلق باتمام تنفيذ هذا الشق العسكري من اتفاق الرياض؟
- هذا الشق هو دقيق وحساس باعتبار إننا نحمل هم قضية الجنوب وسنحافظ على قواتنا الجنوبية المسلحة وسنحافظ على القوات الأمنية الجنوبية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن سنظل في ظل اتحاد التوافق مع الشرعية ومع الرئيس هادي باعتبار إنه لازال معترف به دوليا وشرعيته على المستوى الدولي، فمن من المهم أن نتفاهم معه واعتقد إننا حاليا والرئيس عبدربه منصور هادي نواجه عدو واحد وهو مليشيا الحوثي التي تصل صواريخها إلى معسكراتنا وإلى مطاراتنا وموانئنا.
- هل من المتوقع أن يتم إرسال قوات موحدة إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين ؟
- عمليا نحن موحدين لمواجهة الحوثي في كافة جبهات القتال من باب المندب إلى شبوة ومأرب والساحل الغربي فكل القوات موحدة وتعمل تحت إدارة التحالف العربي ومواجهة الحوثي ولا خلاف بالنسبة لنا، فطالما الحوثي يعتدي على الجنوب، فحن لن نصمت وسنقاتله إلى آخر لحظة.
- بما يتعلق بأولويات حكومة المناصفة هل حددت مواجهة للتدهور الاقتصادي والعملة وتحسين الظروف المعيشية بما يخص الحقائب الوزارية التي حصل عليها المجلس، كيف يتم التعامل مع هذه التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة والمعلنة ؟
- طبعا الحقائب الوزارية والسيادية هي كانت من نصيب فخامة الرئيس هادي ونحن دعمنا هذا التوجه، ولكن هناك تحديات كبيرة من الجانب الاقتصادي والبنك المركزي وتصحيح الفصائل في كافة مؤسسات الدولة ونعمل جنبا إلى جنب في حكومة المناصفة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتصحيح فريق العمل في البنك المركزي وهذه تتطلب جهود الجميع ومهمتنا جميعا، وصحيح أن العملة تدهورت ولكن بروح الفريق الواحد سنعمل وإن شاء الله سنتجاوزها.
- هل هناك دعم من التحالف العربي بالإضافة إلى الدعم في صياغة الاتفاق وتنفيذه، هل هناك دعم لهذه الاصلاحات وتنفيذها؟
- التحالف العربي وبالخصوص المملكة العربية السعودية قدمت عدة عهد مالية للبنك المركزي وستقدم طالما فيما يخص الاصلاحات داخل مؤسسات الدولة، ولن تقدم ريالا واحدا إلا إذا تم إصلاح منظومة البنك المركزي أو وزارة المالية، أو كافة المؤسسات السيادية في البلاد خاصة الاقتصادية، ونحن في طريقنا إلى إصلاح ذلك بما في ذلك المنظومة في البنك المركزي وإنوشاء الله سنحقق نتائج ممتازة.
- اتفاق الرياض وإمكانية صموده أمام هذه التحديات الاقتصادية وما يتعلق بالشق الأمني والتوتر الأخير مع الرئيس هادي فيما يتعلق بالتعيينات الأخيرة .. هل سوف يصمد اتفاق الرياض أم مهدد فعليا؟
- نحن كمجلس انتقالي جنوبي نتعامل مع شرعية الرئيس هادي، ونتعامل مع اتفاق الرياض كمخرج لنا جميعا والحفاظ على ما انجزناه من تحرير كل المحافظات المحررة في الجنوب أو الشمال ولكن إذا تمادوا طبعا القوى التي تعمل تحت مظلة الرئيس هادي أكانت أحزاب دينية أو غير دينية، فنحن سندافع عن حقنا وما انجزناه وسندافع عن قضيتنا بكل ما أوتينا من قوة، وهذا حق شرعي مكفول بكل الرسالات السماوية والقوانين الدولية، ولن نتهاون أبدا.
- بما يتعلق بالمواقف الدولية وما أشرتم إليه من جانب تقرير الخبراء الدوليين والذي ساوى في هذا التقرير بين المجلس الانتقالي وأنصار الله الحوثيين فيما قال انه تقويض للسلطات الدولية .. كيف تلقيتم هذه النقطة في هذا التقرير؟
- أولا في التقرير هؤلاء خبراء لا نعلمهم كتبوا هذا التقرير من بيروت ومصادرهم كانت ليست محايدة ونحن بالنسبة لنا لم نقوّض الأمن والاستقرار، فنحن من نحافظ على الأمن والاستقرار ونعمل إلى جانب شرعية الرئيس هادي وقوات التحالف العربي، ولو لا المجلس الانتقالي الجنوبي لكان الحوثي قد دخل إلى كافة محافظات الجنوب، وهذه المسألة واضحة وسندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة، ولن نخاف لا من صواريخ مليشيا الحوثي ولا من الطائرات المسيرة، ومن حقنا أن ندافع عن أرضنا بكل الوسائل المتاحة.
- وبما يتعلق بمواجهة الحوثي وبصدد هذا التقرير نقطة أخرى تقول هذا التنافس تقويض سلطة الشرعية مكّن الحوثيين من استعراض قواتهم في توجيه ضربات عسكرية إلى السعودية أي بمعنى إن الاقتتال الداخلي الذي شاركتم فيه مكن الحوثيين من تحقيق تفوق ؟
- هذه النظرية لا نعلم من أين اطلقوها، فإذا كان نحن قوضنا الشرعية فالشرعية هي أساسا تعتمد على قوات المقاومة الجنوبية العسكرية والأمنية وهذا الكلام واقع ونحن مرابطين في جبهات القتال ونحن من نقاتل مليشيا الحوثي، ونحن من نحمي الأمن والاستقرار، ومن نحمي الشرعية وحكومتها في عدن إلى هذه اللحظة، فكيف نقوض الشرعية وعلى أي أساس.
- بما يتعلق بالتفاوض والوفد التفاوضي مع الحوثيين شددتم إنه لن يتمكن أي جانب من اقصائكم .. هل هناك من يسعى الى ذلك ؟
- لا توجد مساعي ونحن شددنا أن يكون هناك فريق تفاوضي كادأي طرف ثاني أكان الحوثي أو الشرعية ونحن لن نتنازل عن حقنا طالما نحن موجودين على الأرض ومن حقنا أن يكون لنا وفد تفاوضي يمثل الجنوب في إطار المفاوضات الشاملة لليمن.
- هل الأمر متروك الآن للعمل التفاوضي وخصوصا بعد أن تم التوصل لاتفاق الرياض والعمل لتنزيله على الأرض، هل قضية المفاوضات مطروحة أم الخيار العسكري هو المطروح مع الحوثيين؟
- الحوثيون لا يعرفون إلا لغة السلاح وإذا لم نكن أقوياء على الأرض فلن يتوقفوا نهائيا، وقد تمادوا معنا ومع المملكة العربية السعودية وسنقاتل حتى النصر النهائي بأذن الله واستعادة دولتنا، ولن نترك لهم مجال لاجتياحنا مرة أخرى والخيار العسكري مفتوح وخيار السلام مفتوح وخيار الحوار مفتوح والمفاوضات مفتوحة، وإذا اعترفوا بحق شعب الجنوب وبدولته فسنحاورهم، ولماذا لا، وتحت أي سقف كان سواء السقف الروسي أو الأمن الدولي أو الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى فنحن نمد أيدينا للسلام والحوار والمفاوضات مع أي طرف كان، وباركنا للعلم التطبيع مع إسرائيل لإن هذا مبدأ سلام في المنطقة ويؤسس لبناء السلام في المستقبل.
- هل هناك اتصالات بين المجلس وإسرائيل ؟
- لاتوجد اتصالات نهائيا، فنحن باركنا التطبيع الذي حصل مع الدول في فتح سفارات وعلاقات بشكل مباشر وهناك دول في طريقها للتطبيع وهذا من حقهم كدول لهم سيادتها في ان تفتح سفارات ونحن لا توجد لدينا سفارات.
- كيف تنظرون إلى قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية ؟
- نحن أيدنا قرار ترامب بادراج الحوثيين منظمة إرهابية.
- كيف تنظرون إلى قرار التطبيع بين ايران والسعودية ؟
إذا تم الاتفاق بين إيران والسعودية وجلسوا على طاولة واحدة فخمسين بالمائة من التوتر في المنطقة سيزول بعد الاجتماع مباشرة وتجار الحروب ستنتهي مصالحهم ونشجّع هذه الخطوة.
- هل لكم تواصل مع إيران ؟
- حاليا غير وارد أن نزور ايران أو إسرائيل ولا توجد نوايا حاليا ونحن مع السعودية التي تقود المنطقة كاملة.