الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب الروسي "الدوما"

صدى الحقيقة : خاص
واصل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والوفد المرافق له زيارته الرسمية لجمهورية روسيا الاتحادية لليوم الثالث على التوالي، حيث قام مساء اليوم بزيارة لمبنى مجلس النواب الروسي "الدوما".
وعقد الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق خلال الزيارة، لقاءً مطولا مع رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الدكتور ليونيد سلوتسكي ومسؤولين في المجلس.
وفي مستهل اللقاء رحب السيد ليونيد سلوتسكي بالرئيس عيدورس قاسم الزُبيدي والوفد المرافق له، مؤكداً اهتمام روسيا الاتحادية بالأوضاع والتطورات في الجنوب واليمن والمنطقة عموماً، معرباً عن موقف الحكومة الروسية الداعم لعملية سلام شاملة، تستوعب القضايا كافة، وفي صدارتها قضية شعب الجنوب.
ومن جانبه عبر الرئيس الزُبيدي عن بالغ شكره وتقديره لقيادة روسيا الاتحادية ومجلس النواب الروسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً إن ذلك وإن فإنما يدل على عمق العلاقات التاريخية والمتجذرة، التي تربط شعبينا الصديقين.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى إن المجلس الانتقالي الحنوبي يعوّل كثيراً على دور محوري وفعال للجانب الروسي في الدفع نحو عملية سلام شاملة تلبي تطلعات شعبنا الجنوبي وتسهم في إحلال الأمن والسلام في الجنوب واليمن والمنطقة.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي مع نهج الحوار البناء للوصول إلى حلول سلمية للقضايا السياسية ونبذ لغة العنف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه. 
وجرت خلال اللقاء مباحثات إيجابية ومثمرة، حيث تطابقت وجهات النظر والمواقف تجاه الملفات والقضايا ذات الاهتمام، كما جرى تبادل الهدايا بين الجانبين واخذ صوراً تذكارية. 
 
هذا وكان الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وأعضاء الوفد المرافق له قد زاروا صباح اليوم معهد الاستشراق الروسي، حيث التقوا بكبير علماء روسيا الدكتور فيتالي ناؤمكين ونخبة من علماء وخبراء ومستشرقي روسيا الاتحادية.
وجرى خلال اللقاءات، مناقشة العديد من القضايا المحلية والاقليمية وتبادل وجهات النظر تجاه ما يتصل بقضية شعب الجنوب وتطلعاته، وكذا بحث سبل تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات العلمية والبحثية بين المؤسسات ومراكز الابحاث في الجنوب وروسيا الاتحادية.
وعلى هامش اللقاء كرّم الرئيس الزبيدي عدداً من الخبراء والعلماء والباحثين الروس الذين عملوا في الجنوب سابقاً، وأسهموا في تطوير مؤسسات الدولة.