برعاية الاستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة الأمنية، وبدعم من رئيس هيئة المنطقة الحرة عدن الاستاذ حسن الحيد، ومدير عام شرطة المنطقة الحرة بالعاصمة عدن،  العميد عبد السلام العمري، أقامت شرطة المنطقة الحرة بالعاصمة عدن يوم الثلاثاء 21 يونيو ندوة توعوية حول خطر المخدرات والجريمة.

 وتأتي الندوة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والجريمة والتي أقيمت في قاعة هيئة المنطقة الحرة. 

 واستهلت الندوة بجملة من الفقرات التي قدمها العميد عبد الناصر العيدروس، نائب مدير أمن المنطقه الحرة، رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة، والخبير في الجانب الأمني لمكافحة المخدرات والجريمة، العقيد أنيس علي عبد الخالق الذين أوضحا كيفية مكافحة انتشار المخدرات والجريمة والطرق الحديثة في حماية المجتمع وأساليب كشف التهريب عبر الموانئ البحرية.

وأكدا على إن ضرورة زيادة المعرفة بإلاساليب الامنية الحديثة في كشف عمليات التهريب والترويج للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد الشباب والتي تعد أهم عامل في زيادة معدل الجرائم بشتى أنواعه.

 من جانبه، ألقى مدير عام شرطة المنطقة الحرة العاصمة عدن العميد عبد السلام العمري كلمة رحب فيها بالمشاركين من أفراد شرطة المنطقة الحرة، شاكرا حضورهم واهتمامهم في هذا الجانب المهم والحساس الذي ظهر في الآونة الأخيرة بالعاصمة عدن وعدد من المحافظات. 

وأوضح العميد العمري أن هذه المناسبة تشكل محطة هامة في تقييم أعمال المكافحة وتكثيف برامج التوعية في مواجهة آفة المخدرات ومخاطرها على الفرد والمجتمع، مؤكدا على التشديد والتدقيق في مراقبة وتفتيش المنافذ البحرية والبرية لحماية أوساط المجتمع من المهربين والمروجين للمخدرات بشت الطرق. 

وأشار مدير المنطقة الحرة عدن إلى أن السبب في إقامة مثل هذه الورش والندوات واللقاءات تأتي بهدف زيادة أساليب المكافحة والوعي بكل الجوانب الأمنية والثقافية والقضاء عليها وتشديد الرقابة والتفتيش من أي عمليات تهريب في المنافذ البحرية والبرية.

 ولفت العميد العمري  إلى ان مكافحة انتشار المخدرات تُعد معركة مصيرية بحد ذاتها للجميع ويستدعي التعاون بين الجهات المختصة وذات العلاقة التي تقوم بواجباتها في محاربة المخدرات.