ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، يوم الأربعاء 6 يوليو ، اجتماعا للقيادات العسكرية في وزارة الدفاع.

واستمع الرئيس القائد خلال الاجتماع، الذي حضره وزير الدفاع في حكومة المناصفة الفريق محمد علي المقدشي، من قيادات الألوية والوحدات والهيئات العسكرية بالوزارة، إلى شرحٍ وافٍ عن الأوضاع في مختلف جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، في ظل خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية، بالإضافة إلى خطط وبرامج الوزارة خلال الفترة المُقبلة.

وشدد الرئيس القائد في الاجتماع، على ضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس احتراما للهدنة الأممية، مع رفع مستوى التنسيق العملياتي بين مختلف الألوية والوحدات والمحاور العسكرية للتعامل بشكل حازم مع الخروقات الحوثية، وكبح سلوكها العدواني.

وأكد الرئيس القائد، اهتمام مجلس القيادة الرئاسي، بجميع الوحدات والألوية العسكرية، وحرصه على تلبية احتياجاتها ومتطلبات منتسبيها، وتوفير الدعم اللوجستي لها، بما يمكّنها من أداء دورها الوطني بكل كفاءة واقتدار، مثنيا في السياق على الإسهام الفاعل لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية ودعمهم المستمر لمختلف الجبهات والمحاور القتالية وتأمين احتياجاتها.

ولفت الرئيس الزُبيدي إلى أن المرحلة الحالية هامة وحساسة وتتطلب حشد جهود الجميع، وتوجيهها باتجاه العدو المشترك المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية، والمشروع الطائفي السلالي الذي تحمله، ومضاعفة العمل، والتنسيق المُستمر مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها لتنفيذ المهام ذات الاختصاص المشترك وفي مقدمتها مهمة مكافحة التنظيمات الإرهابية وعمليات التهريب عبر الحدود.

وفي ختام الاجتماع، ثمّنت قيادات وزارة الدفاع، اهتمام مجلس القيادة الرئاسي وحرصه المستمر على حل كل الإشكاليات التي تعترض سير العمل في الوزارة، ومساعدتها على أداء مهامها كمؤسسة وطنية مُناط بها حماية حدود البلاد وحفظ أمنها واستقرارها.