صدى الحقيقة: خاص
خاطرة / بقلم / ضياء مسعد
بكيت وطني المذبوح، وبكيت كرامة أمي في بقايا مكان، بكيتُ الأطفال الذين لا يملكون قرار ولاحلم قريب لبناء مستقبلهم، بكى قلبي قبل أن تبكي عيناي على حالاً تعيشهُ بلادي!!
وبكيت على أنين ودموع الأطفال والثكالى بأي ذنبً ، وما هو الذنب الذي اقترفوه؟
فأبكي لأني أرى وطني مذبوح، بل ومشتت، وقد أصبح حال وطني مأساوي جداً،
وقد أصبح حال الشباب فيه تائهون بلا هدف وبلا مستقبل!
فإني لست أعلم من أين أبدأ بالحديث عن حال وطنً يعيش في الحروب والمآسي والدمار والخراب!
فأخبرني ما الذي قد حل بكَ ياوطني؟
فماذا لو عاد الأمن والسلام إلى وطني ألن نرتاح وننعم بهِ؟
متى سوف نرى الشروق ضياء بلا حزنً وجراح!
متى سوف تشرق شمس الحريةِ التي انتظرناها منذُ زمنِ طويل؟
متى سيزاح هذا الظلام عن وطني؟ ومتى سوف نعيش بوطنً ينعم بالأمن والأمان والأفراح!