صدى الحقيقة: وكالات
شعر :صالح حمود
بدات حلمي
وكنت اقرأ
بعض ما خطت يداك
عن القبائل والطوائف
في رمالك.
واصلت حلمي
ولم اجد سوى اصابع من نحب
تناثرت في الرمل
لا ادري اكانت من ذراعي
او ذراعك
انا بن سهلك
محار بحرك
بعض احجار جبالك
ان اتساعك من المحيط الى المحيط
ولم اجد سوي خيولي مسافرات
من المهالك للمهالك
اخترت في اعماق حلمي
ان اراك واقعاً
ليس عليه ان يواءم
بينما كنا نريد ان نراه من خلالك
سنصير عصرا
وان زعموا بقاءك
في مشاهد الأثناء
عسراً يشغل التلفاز..
سنصير عصرا
يشغل التاريخ ضوءاً
يرضاه خيالك