– ماضون بكل ما نستطيع لإنجاز ذلك الحلم الكبير والمتمثل في مشروع طريق (باتيس – رصد – معربان – لبعوس).
-المشروع كبير والمفروض أن تتولى الدولة تنفيذه.
– التوفيق من الله في أي نجاح وما نحن إلا بسطاء نعمل بالأسباب.
– متفائلون وأهلنا في تلك المناطق سيكونون حاضرون معنا وملتفون حول هذا المشروع الكبير.
قائد هُمام صال وجال في ساحات القتال ولم يكل أو يمل في منازلة رافضة العصر اليمني وفي كل معاركه التي سطرها بداءً من الساحل الغربي وانتهاءً في محافظة شبوة الجنوبية ومروراً في مكافحة الإرهاب لم يعرف للهزيمة وقع في كل المعارك البطولية التي خاضتها قواته، قوات العمالقة الجنوبية.
كان الشارع الجنوبي يضغط زر المعرف جوجل لكي يتسنى له معرفته ولكن كانت إجابته دوماً هل تقصد ابو زرعة المحرمي – هكذا كان الحال كالمحال التعرف عليه كونه لا يحب الظهور في وسائل الإعلام المختلفة.
من هو " أبو زرعة المحرمي " اسئلة متكررة من العدو قبل الصديق؟ أغلقت كل الأبواب أمام كل متسائل وبذلك كل يوم وآخر يعلو شأنه ومكانته علواً كبيراً.
القائد ابو زرعة المحرمي هو “العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي” الفارس الشجاع الذي توشح سيف البطولة مجندلاً رقاب الأعداء، هو الجبل الأصم والصخرة التي تحطمت عليها المؤامرات المستهدفة لوطنه، ويعد اليوم نائباً لمجلس القيادة الرئاسي، القائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المكسب الحقيقي لأبناء شعب الجنوب كونه يملك قوة عسكرية جنوبية لا يستهان بها وبهكذا حينما أعلن عن تأييده للقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية جن جنون أعداء وطنه لكونهم يعلموا جيداً من هو القائد ابو زرعة المحرمي.
وهو أيضاً من أهل السنة والجماعة وأبرز قياداتها التي شاركت في الحرب الأخيرة على الجنوب (2015)م.. كذلك يعد مؤسسا لألوية العمالقة الجنوبية.
مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية حاورت القائد/ العميد/ عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي ولأول مرة يدلي بحوار خاص لوسائل الإعلام.
بعيداً عن السياسة كان حوارنا معه إذ وجدناه بأنه على خلق عظيم من خلال ردوده على اسئلتنا المتعلقة بمشروع طريق
“باتيس – رصد – معربان – لبعوس” الاستراتيجي، المشروع الذي مر بمراحل عدة، وها هو اليوم يكمل مرحلته الاولى وبعد أيام سيتم تدشين المرحلة الثانية منه، عصب النجاح دوماً مرتبط بالعزائم والهمم والتكاثف والإصرار، وأبو زرعة المحرمي حينما حاورناه كونه احد الداعمين للمشروع وبكل مأوتي من قوة ولكن اليد الواحدة لا تصفق ابداً.
ما يميز هذهِ المرحلة أنها تمت في الظروف الصعبة
اجمل ترحيب منا إلى القائد ابو زرعة المحرمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نحن في مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية اجمل ترحيب لإفساحه المجال لنا في طرحنا عليه مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لطريق (باتيس، رصد، معربان، لبعوس)، إذ كان سؤالنا الاول بأن المشروع العملاق شارفت مرحلته الاولى على النهاية فما مدى تقيمه لها؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي – في البداية يسعدني أن أشكركم على هذا اللقاء وارجو لكم من الله التوفيق في مهمتكم الإعلامية.. لم تكن هذهِ المرحلة الأولى في هذا المشروع الكبير، إذ وقد سبقتها مراحل كثيرة خلال العقود السابقة، ولكن ما يميز هذهِ المرحلة أنها تمت في الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا وما ذلك إلا دليل على تكاثف وتعاون الناس حول قضاياهم في أصعب وأحلك الظروف المعيشية.
مصممون على استكمال المشروع مهما كانت العقبات ولن نستسلم.
– صالح الضالعي – انتم أحد رجالات المرحلة والداعم لها بقوة وهذا يحسب لك وسيكتب التاريخ يوماً عنك بأحرف من نور – السؤال يقول هل القائد/ ابو زرعة المحرمي سيواصل مشوار ما بدأ به حتى يتم الانتهاء من المشروع بصورة كاملة ويتم الاحتفال في لبعوس كآخر نقطة محددة له؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي: نعم بكل تأكيد وإصرار سوف نستمر ونحن مصممون على استكمال المشروع مهما كانت العقبات ولن نستسلم حتى نحقق مبتغانا بإذن الله.
نمو وازدهار الطرقات يمتد تأثيرها ليشمل جميع القطاعات الحيوية.
– صالح الضالعي: ماهي الأسباب الحقيقية التي جعلتك تدعم المشروع، هل بصفتك القيادية العسكرية والسياسية أم تقرباً إلى الله في عمل الخيرات ؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي: دعم مشروع الطريق يأتي من إيماننا بالدور الكبير الذي تلعبه الطرقات في تحسين حياة الناس وصحتهم وبيئتهم وتأثير الطرقات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والعمراني ومساهمتها في التقليل من تكاليف النقل والمواصلات والذي بدوره يحسن سبل الوصول إلى الأسواق وتوفير فرص العمل لشريحة كبيرة من السكان، فنمو وازدهار الطرقات يمتد تأثيره ليشمل جميع القطاعات الحيوية الأخرى.
بادر الأهالي بهذهِ المرحلة.
– صالح الضالعي : مازال المشروع بحاجة إلى تقديم الدعم والمساندة، ففي المرحلة الأولى كانت التكلفة كبيرة، وفي قادم المشروع سيدخل المرحلة الثانية وبحاجة المزيد من الدعم، لماذا لم يتم اللجوء إلى الحكومة لتبني المشروع في مرحلته الثانية كون الأمر من صلب مهامها؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي:
السعي لذلك مع الحكومة موجود وقد تمَ في فبراير2023م بتمويل من صندوق صيانة الطرق توقيع اتفاقية تأهيل وإعادة صيانة 16 كيلو من خط باتيس كبث الذي يربط مديرية خنفر بمديريات سرار، رصد، سباح محافظة أبين والذي هو جزء من هذا المشروع ولكن الواقع الحالي نتيجة لأوضاع الحرب والوضع الاقتصادي الحالي الذي تمر به البلاد فمن الصعب على الحكومة تنفيذ المشروع بشكل كامل بدون دعم خارجي لذلك بدلاً من الانتظار لسنوات كثيرة بادر الأهالي بهذهِ المرحلة.
متفائلون.. وأهلنا واخواننا الداعمين من اهل الخير والعطاء موجودين.
– صالح الضالعي: هل أنت متفائل في إنجاح المرحلة الثانية للمشروع وماهي الأسباب؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي: نحن دائماً متفائلون.. متفائلون.. وأهلنا في تلك المناطق سيكون حاضرين معنا وملتفون حول هذا المشروع الكبير. متفائلون.. واخواننا الداعمين من أهل الخير والعطاء موجودين. متفائلون.. وإعلامنا بكل وسائله سيكون خلف هذا المشروع.
مانحن إلا بسطاء نعمل بالأسباب.
– صالح الضالعي: أينما يقف القائد ابو زرعة المحرمي تكون النجاحات الكبيرة، ترى ما السر في هذا، هلا إخلاصك ووفاءك وصدقك مع الله ومن ثمَ المواطن البسيط، أم أنها هبة إلاهية؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي: التوفيق من الله في أي نجاح وما نحن إلا بسطاء نعمل بالأسباب وإذا أراد الله شيئاً وفق الله فيه فليس بحولنا ولا قدرتنا وإنما شيء أراده الله والفضل لله سبحانه، وحده فلله الحمد والشكر.
لا يوجد عمل يتصف بالكمال -نشعر بالرضاء وسعيدين بالإنجاز
– صالح الضالعي: هل أنت راضِ عندما تمَ إنجاح المرحلة الأولى للمشروع أم لديك تحفظات حيالها فإن كان نعم صف لنا الأسباب؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي: في هذهِ الحياة لا يوجد عمل يتصف بالكمال وهذا المشروع كغيره من المشاريع واجهته من العقبات والإشكاليات وبعض من القصور والإخفاقات ولكن بالنسبة للرضا بشكل عام نعم نشعر بالرضا وسعيدين بالإنجاز الذي حصل.
الطرقات بشكل عام عصب الحياة والمشروع عند إنجازه له فوائد كبيرة
– صالح الضالعي: ماهي الفوائد التي سيحققها المشروع من جميع النواحي؟
– القائد/ ابو زرعة المحرمي: الطرقات بشكل عام تعتبر عصب الحياة وهذا الطريق عند إنجازها ستكون لها فوائد كبيرة من جميع النواحي دون استثناء وأهمها من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية
الاهمية الاجتماعية: وتتمثل فيمايلي:-
-ترسيخ العلاقات والروابط الاجتماعية بين المواطنين في تلك المناطق وكذلك مع المحافظات الأخرى.
-الربط بين المناطق الريفية والمدنية لما له من أهمية كبيرة في نقل الثقافات والقيم والمعتقدات.
-الحفاظ على النسيج الاجتماعي متماسكاً وتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز اللحمة الوطنية بين تلك المناطق والمحافظات المجاورة.
-تسهيل التنقل والزيارات بين الأسر والعائلات.
الأهمية الاقتصادية وتتمثل فيما يلي:-
– تحقيق الانتعاش الاقتصادي وتزايد وتيرة التبادل التجاري بين مختلف مديريات لحج وأبين والبيضاء من جهة وبين تلك المديريات والمحافظات الأخرى.
– نقل منتجات المزارعين ومحاصيلهم الزراعية إلى الأسواق والتوسع في إيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتهم الزراعية، الأمر الذي يساعد على التوسع في إنتاج المحاصيل الزراعية.
– تزايد عملية الإنشاء والتعمير والتي تُعد الركيزة الأساسية للتطور والنجاح وإنشاء الحضارات وجعل المجتمع في المقدمة.
– التخفيف من تكاليف نقل للبضائع وسهولة الحصول على السلع والخدمات الوصول إليها في أي زمان ومكان.
– تسهيل حركة النقل بين تلك المناطق وخدمة المواطنين وتشجيع الاستثمار.
المشروع حيوي ونأمل أن ننجح
– صالح الضالعي: كيف سيتم معالجة وتغطية المشروع مادياً في حال تململ المواطن وبعض الداعمين في تقديم دعمهم المادي والمعنوي للمرحلة الثانية للمشروع؟
-القائد / ابو زرعة المحرمي: المشروع كبير والمفروض ان تتولى الدولة تنفيذه لكن نتيجة لأوضاع الحرب والاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد لجئ المواطنين والداعمين لتنفيذ مراحل من هذا المشروع على نفقتهم وهذا يدل على التكاثف وادراكهم بأهمية المشروع ولكن بالأخير ذلك غير كافي نتيجة للتكلفة العالية للمشروع وحالياً لدينا تواصل مع الاخوة في التحالف العربي ندعوهم ليكون لهم بصمة في هذا المشروع الحيوي ونأمل ان ننجح في ذلك.
الشكر والتقدير لكافة الشخصيات والجهات الخيرة والفريق العامل في اللجنة المنظمة.
– صالح الضالعي: هل لك من كلمة أخيرة؟
القائد/ ابو زرعة المحرمي: لايسعني إلا أن اقدم شكري وتقديري لكافة الشخصيات والجهات الخيرة التي تعاونت وساهمت في دعم تنفيذ تلك المرحلة من المشروع سواءً بالدعم المادي أو المعنوي أو التنظيمي أو العيني أو بالمشاركة في تنفيذ العمل أو أي نوع من أنواع المساعدة التي أدت إلى إنجاز تلك المرحلة.
كما أشكر الفريق العامل في اللجنة المنظمة على كل الجهود التي بذلوها والشكر موصول للأخوة الإعلاميين الذين غطوا مراحل العمل في المشروع.
وفي الأخير نحن ماضون بكل ما نستطيع لإنجاز ذلك الحلم الكبير المتمثل في هذا المشروع (طريق باتيس – رصد – معربان – لبعوس).