صدى الحقيقة: خاص.

بعثت قيادة اللواء الثاني صاعقة ببرقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل قاسم حسن مقبل التأمي، جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل قاسم حسن مقبل التأمي، الذي وافته المنية أمس الاثنين 27 نوفمبر 2023م، إثر مرض عضال ألمّ به، بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والبذل، قضاها في خدمة بلده ووطنه، وفيا مخلصا صادقا.

لقد كان الفقيد نموذجا في الإخلاق والشرف والأمانة والإخلاص في العمل، مكرسا كل جهوده وطاقاته في خدمة وطنه الجنوبي.
التحق الفقيد رحمه الله في السلك العسكري في وقت مبكر من عمره، ممضيا عقود طويلة في عمله مؤديا إياه بتفان وإخلاص، مشاركا بفاعلية في مختلف المنعطفات والمراحل التي مر بها البلد الجنوبي، حتى خرج من عمله قسريا بعد حرب الاجتياح الظالمة التي تعرض لها الجنوب في صيف 1994م.
لم يتوقف النشاط الثوري للفقيد رحمه الله تعالى عند حد معين من حياته، فقد ساهم بشكل كبير في مختلف فعاليات واحتجاجات الثورة الجنوبية السلمية منذ انطلاقتها في 2006م، التي بدأت باحتجاجات المتقاعدين العسكريين، استمر الفقيد في نشاطه النضالي ودعمه لمسار الثورة الجنوبية التحررية حتى وافاه الأجل.

وأمام هذه الفاجعة الأليمة لا يسعنا إلا ان نتقدم بخالص تعازينا الحارة وعظيم مواساتنا إلى أبنائه:
- مطيع قاسم حسن.
-نعمان قاسم حسن.
- هيثم قاسم حسن.
- عبد الحميد قاسم حسن. 
وإلى جميع أهله وأقاربه، ولآل التأمي جميعا، كما نبتهل إلى الله العلي القدير، إن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وجليل مغفرته، وإن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

الأسيفون: قيادة وأفراد اللواء الثاني صاعقة، بمحور شمال غرب الضالع.