خاطرة / اماني الهلالي

ارواح جمى اقتحمت منفاي الهادى ..
تراكمت ..  وتراكمت وأعتلت  مشاعري المتسربة ..
أخبرتها النجوم بتنبؤات أقداري.
دون رحمة اقتضّت على فتات حُلمي ..
تباً لتلك الروح الأخيرة تصدرت أعدادي ..
مابها ترمقني بنظرات تائهة أضعت بها مقصدي.. 
ما لهذا القلب أن ينبض لروحاً  التحف قزحها الرمادي.

روح  غانية تبتسم لها  سيقام جوارحي..

كيف لها أن تأسرني تلك الأرواح وقد أْخمدت ثورتي ..

لما أحببت قيودها لما وهنت  راياتي لبلاهة  هواجسها ..
أين وقاري .. ثباتي ..كياني .. أربعينية الصبى هلالية المأوى..

سكنت تلك الروح مقلتي ..
رسمت لممراتي خطوات مرحة متلاعبة ..مترنحة  كطفلة بجدائل ذهبية  يتناثرُ شعرها ليُقبل خذها المبهج كلما همست بأسمها تلك الروح..
أرواح رمادية وسطية العشق .. متطرفة الهوى  تحوم بأوجاعي تْنهضُ تباطؤ انهزامي ..
تتفرد بأخطاء قراراتي..
مهزومة أنا بها .. مسلوبة القلب .. مكبلة بعينيها..
تلك الروح سبتني ..