القصيبي يتفقد أعمال «مسام» في عدن والساحل الغربي
تفقد الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – سير العمل الميداني في مناطق...
توالت ردود الفعل الرسمية المحذرة من خطورة إقدام الاحتلال الصهيوني على اقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسعيِ الكيان المحتل لتهجير المواطنين الفلسطينيين، بعدما نزح إليها عددٌ كبير من الفلسطينيين على أساس أنها ملاذٌ آمنٌ من العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع لليوم السابعِ والعشرين بعد المئة.
حيث حمّلت الرئاسة الفلسطينية السبت، الإدارةَ الأمريكية مسؤوليةَ الهجومِ الصهيوني على مدينة رفح، ومحاولةِ تهجيرِ مواطنيها. وطالبتها على لسان ناطقِها الرسمي أبو ردينة، بإجبارِ العدو على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، حسب ما نقلته وكالةُ الأنباء الفلسطينة “وفا”.
في المقابل، حذر وزيرُ الخارجية المصري، سامح شكري، من تطورات الأوضاع في رفح، قائلا إنها تنذر بتدهور في القطاع، وتداعياتٍ وخيمة، واصفًا الوضعَ الإنساني في غزة بأنه لا يحتمل مزيدًا من التدمير والضحايا، مؤكدًا أن الاتصالات مستمرة لوضع إطارٍ يسمح بالتوصل إلى هدنة، ووقفٍ فوري لإطلاق النار.
من جانبها، وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية حذّرت من خطورة إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما جدّد الناطقُ الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، رفضَ المملكة المطلقَ لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجَها، حسب بيان الوزارة.
وفي بيان أوردته قناة “اليمن” الفضائية، حذرت وزارةُ الخارجية اليمنية، من أن “الإجرامَ الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم في المنطقة”.
في السياق، أدانت دولةُ قطر بأشدِّ العبارات التهديدات الصهيونية اقتحامَ مدينة رفح، محذرةً من وقوع كارثة إنسانية في المدينة، ودعت «مجلسَ الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياحِ قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح وارتكابِ إبادة جماعية”.
كما أعربت دولةُ الكويت، عن قلقها إزاء مخططات قوات الاحتلال الصهيوني، مجددة موقف الدولة الرافضَ للممارسات العدوانية ومخططاتِ التهجير ضد الشعب الفلسطيني.
أما وزارة الخارجية العراقية، فقد دعت في بيان، إلى التدخل الدولي لمنع خطط التهجير القسري الجماعي في قطاع غزة.
وأدانتِ المملكة العربية السعودية بشدةٍ مساعيَ الترحيل القسري للفلسطينيين.
من جهتها، حذرت جامعةُ الدول العربية من التبعات الخطيرة لاستهداف الاحتلال الصهيوني مدينة رفح، مطالِبةً بتحرك دولي للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع في المنطقة.
كما اعتبرت منظمةُ التعاون الإسلامي، أن استمرارَ توسيع العدوان العسكري الصهيوني يأتي في إطار محاولاتٍ مرفوضة لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من أرضه.
فيما طالب البرلمانُ العربي، المجتمعَ الدولي ومجلسَ الأمن الدولي، بالتدخل العاجل لمنع توسع رقعةِ العدوان وجرائمِ الإبادة الجماعية إلى مدينة رفح.