أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا وتساؤلات بعد تصريحه بشأن “القضاء على الرقم 4” في حركة حماس.

وقال نتنياهو في خطاب بالفيديو يوم الاثنين: “نحن في الطريق إلى النصر المطلق. وفي طريقنا إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس. “3 و 2 و 1 في الطريق.”

وأضاف: «الجميع فانون وسنصل إلى الجميع».

لكن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين تساءلوا عما يعنيه نتنياهو بالرقم 4 في حماس.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو كان يقصد أن الرجل  في حماس هو يحيى السنوار، والرقم 2 هو محمد الضيف، والرقم 3 هو مروان عيسى، والرقم 4 هو على ما يبدو صالح العاروري، الذي كان قتل في هجوم جنوب بيروت قبل أشهر.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تحقق فيما إذا كان القائد العسكري الثاني لحركة حماس، مروان عيسى، قد قُتل في غارة جوية.

وفي حال تأكد مقتل عيسى، فسيكون أعلى قيادي في حماس تقتله إسرائيل، في الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر والتي دمرت القطاع الفلسطيني وقتلت عشرات الآلاف.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت، بعد أن حصلت على معلومات استخباراتية عن مكان وجود عيسى الرجل الثاني في الجناح العسكري لحركة حماس.

وأضاف التقرير أن 5 أشخاص قتلوا في الهجوم، وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن إسرائيل تتحقق مما إذا كان مروان عيسى من بين القتلى أم لا.