عبرت الخارجية الأميركية عن رفضها قيام دولة فلسطينية، في مفاوضات مباشرة، وليس في إطار الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر إن “هذا أمر يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وهذا ما نعمل من أجله في الوقت الحاضر، وليس في الأمم المتحدة”، دون أن يوضح ما إذا كانت الأمم المتحدة أم لا. وتعتزم الدول استخدام حق النقض. ) ضد مثل هذا الاقتراح.

وأدلى ميللر بتصريحاته ردا على أسئلة حول تجديد الفلسطينيين طلبهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي عملية ذات نتائج غير مؤكدة ولكنها تعتبرها ضرورية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وشدد ميلر على أن واشنطن ملتزمة بشكل فعال، على الرغم من الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، بإقامة دولة فلسطينية تصاحب إقامتها “ضمانات أمنية” لإسرائيل.

وجاء في رسالة السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، والتي تم إحالتها وفق الإجراءات المتبعة إلى مجلس الأمن الدولي، “بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرفني أن أطلب من مجلس الأمن الدولي “النظر مرة أخرى خلال شهر أبريل 2024” في طلب العضوية الكاملة الذي قدمته الهيئة عام 2011، ولم يبت المجلس فيه منذ ذلك الحين.