بدأت روسيا استعراض قدراتها النووية في الفناء الخلفي لأميركا، قبالة سواحل كوبا، في خطوة ردت عليها واشنطن وحليفتها كندا بحشد سفنها الحربية قبالة الساحل الجنوبي لفلوريدا.

وصلت مجموعة من السفن الحربية الروسية إلى شواطئ هافانا الكوبية، بينها الغواصة النووية “كازان” والفرقاطة “الأميرال غورشكوف”.

وبحسب صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية، فإن “كازان” هي غواصة نووية متعددة المهام، قادرة على إطلاق جميع أنواع الصواريخ المجنحة الحديثة، وتمتلك تصميم بدن مميز، وتضم أسلحة إلكترونية وأجهزة حديثة متطورة. إضافة إلى ذلك، فإن الغواصة مزودة بمحرك متطور لا يصدر أي ضجيج”. .

أما “الأدميرال غورشكوف”، فهي فرقاطة متعددة المهام من الدرجة الأولى، قادرة على حمل صواريخ بحر-بحر أونيكس، وبحر-سطح، وكاليبر، وصواريخ سيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وتمتلك الفرقاطة مجموعة من محطات الرادار القادرة على تتبع جميع أنواع الأهداف، وتمتلك أجهزة راديو إلكترونية حديثة وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، وجميعها أنظمة رقمية.

وأوضحت الصحيفة الروسية أنه “نظرا لعدم تمكن البحرية الأميركية من اكتشاف تلك الغواصة، بدأت المدمرتان الأميركيتان دونالد كوك وتروكستون وسفينة الدورية ستون والفرقاطة الكندية فيل دي كيبيك بمرافقة قاطرة الإنقاذ نيكولاي تشيكر والوسيلة الروسية”. الناقلة البحرية أكاديميك باشين، التي لا تحمل أي أسلحة ويمكنها ذلك”. رؤيتهم بالطبع.”

تم إرسال مروحيات أمريكية مضادة للغواصات من طراز SH-60B Sea Hawk، وطائرة هجومية من طراز A-10C، وحتى مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-22A Raptor. للبحث عن الغواصة الروسية، بحسب الصحيفة الروسية.