حماس : دولة الاحتلال “ستكتوي بالنار” التي شبت في الحديدة غربي اليمن

صدى الحقيقة : خاص

قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي “ستكتوي بالنار” التي شبت في الحديدة غربي اليمن.

جاء ذلك في تعقيب له على القصف الإسرائيلي الذي استهدفت محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال الرشق عبر منصة تلغرام: “دولة الاحتلال ستكتوي بالنار التي شبت في الحديدة غربي اليمن دون شك، وتراكم الجرائم الصهيونية يعني تغيير حيثيات المعادلة برمّتها”.

وأضاف: “يدفع اليمن وأهله، وفي مقدمتهم الإخوة أنصار الله (الحوثي)، ثمن موقف العزة والشرف والدفاع عن فلسطين وشعبها الذي يتعرض لحرب إبادة نازية في قطاع غزة”.

وتابع الرشق: “تقبل الله شهداء الشعب في الحديدة، هؤلاء شهداء فلسطين واليمن، وشفى الله جرحاهم، وجزاهم عن بطولتهم وبسالتهم خير الجزاء”.

وأعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت، أن سلسلة غارات استهدفت مدينة الحديدة غربي اليمن ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وجاء في خبر لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين: “سلسلة غارات على مدينة الحديدة (مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته)” .

وفي خبر مقتضب آخر ذكرت القناة أن “شهداء وجرحى سقطوا إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة”.

ونقلت القناة هذه المعلومة عن وزارة الصحة في حكومة الجماعة، دون تفاصيل بشأن عدد الضحايا أو هوياتهم.
بدوره، قال موقع “أنصار الله” التابع للحوثيين في خبر مقتضب” تتعرض مدينة الحديدة غربي اليمن لسلسة غارات عدوانية على مناطق مختلفة”، دون تفاصيل.

في المقابل أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس”، أن طائرات حربية للجيش الإسرائيلي شنت غارات استهدفت أهداف لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.

وأضاف أن الغارات “جاءت ردًّا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية (تحسبا لغارات على إسرائيل) وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه”.

وهذا أول رد إسرائيلي مباشر على هجمات الحوثيين في الفترة الأخيرة.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وفجر الجمعة، قالت هيئة البث العبرية إن “إسرائيليا قتل و10 أصيبوا إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة”.

وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم في تل أبيب، واصفة إياه بأنه “الأول من نوعه”.

وعقب هجوم الحوثي، قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “واينت” الإخباري العبري، إن “إسرائيل سترد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة”.

وتابع المسؤول الذي لم يكشف الموقع عن اسمه: “خيار الهجوم على الأراضي اليمنية مطروح على الطاولة”.

فيما قالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن هجومها بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب “نقلة نوعية” في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتوعدت الجماعة اليمنية بتصعيد عملياتها وضرب أهداف “حساسة جدا” في إسرائيل.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.