بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان:
🔴 حزب الله والجماعات المسلحة في لبنان لن يهاجموا إسرائيل🔴 إسرائيل لن تهاجم لبنان براً وجواً وبحراً...
تصاعد التوتر بين القبائل اليمنية ومليشيا الحوثي الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، مع تزايد العمليات العدائية التي تنفذها الجماعة ضد شيوخ قبائل طوق صنعاء.
وتهدف هذه العمليات إلى إخضاع القبائل وإذلال شيوخها من خلال عمليات مداهمة واختطاف وتصفية، وذلك ضمن استراتيجيتها لإضعاف القبائل التي تشكل أحد آخر المعاقل المقاومة لسيطرة المليشيا.
في تطور حديث، قامت المليشيا بقيادة عبدالباسط الزيلعي، الذي يتظاهر بصفة محافظ صنعاء، ومعه مدير الأمن في المحافظة يحيى المؤيدي، بشن حملة عسكرية على منزل الشيخ أحمد صالح شديق، أحد أبرز شيوخ قبائل خولان. وقامت المليشيا باختطاف الشيخ شديق وأحد مرافقيه بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات في منطقة دار سلم، حيث كان الشيخ يدافع عن منزله حتى نفدت الذخيرة.
الذريعة التي قدمتها المليشيا لاقتحام منزل الشيخ شديق كانت ملاحقة مطلوب أمني يدعى عبدالوهاب طامش، الذي زُعم أنه كان متواجداً في منزل الشيخ.
إلا أن المصادر تؤكد أن طامش يتجول بحرية في صنعاء منذ أكثر من ستة أشهر، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذا الهجوم.
ردت قبائل خولان بحشد مسلح في منطقة الشرزه، مهددة بمحاصرة معسكر العرقوب التابع للمليشيا إذا لم يُفرج عن الشيخ شديق خلال 24 ساعة.
وتحت ضغط القبائل، اضطرت المليشيا لإطلاق سراحه قبل انتهاء المهلة.
وفي حادثة أخرى، تعرض الشيخ محمد شردة، عضو مجلس النواب وأحد أبرز شيوخ قبيلة الحيمتين، لمحاولة اغتيال في صنعاء بعد تصديه لمحاولة الحوثيين السطو على قطعة أرض تابعة له.
استنكر المئات من المسلحين والمجاميع القبلية هذه المحاولة وتجمعوا للتنديد بها، مما دفع المليشيا لإرسال وسيط للتهدئة.
وفي سياق مشابه، حاولت المليشيا تقويض سلطة الشيخ يحيى بن يحيى القاضي، عضو مجلس النواب وأحد أبرز شيوخ بني حشيش، بعد تنفيذ حكم إعدام بحق متهم بقتل أحد أقربائه.
وعلى الرغم من وساطة الشيخ ومحاولاته للعفو، رفض أولياء الدم العفو ونفذوا الحكم. تبع ذلك إعلان بعض وجهاء بني حشيش، بضغط من الحوثيين، التبرؤ من الشيخ القاضي، وهو ما قوبل بإدانة واستنكار واسع من قبل الأوساط القبلية.
وتسعى المليشيا الحوثية منذ سنوات إلى إحكام قبضتها على القبائل اليمنية من خلال استهداف شيوخها الذين يرفضون الانصياع لها، في محاولات لفرض مشايخ جدد موالين لها لضمان السيطرة على القبائل واستخدامها في تعزيز مشروعها الطائفي.
هذه التطورات تؤكد استمرار القبائل في مواجهة محاولات الحوثيين لإضعافها والسيطرة عليها.