50 بالمئة ارتفاعا ... نحو 12 مليون وحدة من معدات شحن المركبات الكهربائية في الصين
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن تحالف تعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الصين أن العدد...
قدم الرئيس التونسي، قيس سعيّد، صباح الاثنين، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة في أكتوبر المقبل إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقال سعيّد في تصريحات إعلامية أعقبت تقديم ترشحه إن المتطوعين في حملته الانتخابية جمعوا أكثر من 240 ألف تزكية.
ونفى الرئيس التونسي التضييق على ترشح منافسيه في الانتخابات المقبلة بالقول إنه "لم يتم التضييق على أي من المترشحين لهذه الانتخابات وإن الادعاء بالتعرض للمضايقات هدفه نشر الإشاعات والفوضى في البلاد"، وفق قوله.
وانطلقت، الاثنين الماضي، عملية تقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس المقررة في السادس من أكتوبر المقبل.
وانطلق السباق نحو الرئاسة التي ترشح لها الرئيس سعيّد وسط انتقادات واسعة بعد أن شددت هيئة الانتخابات من شروط الترشح.
وقيدت هيئة الانتخابات شروط الترشح لتصبح أشد صرامة وأصبحت تتطلب التزكية من خلال جمع تواقيع 10 نواب في البرلمان أو 40 رئيسا للسلطات المحلية أو 10 آلاف ناخب (500 توقيع على الأقل في كل دائرة انتخابية ).
ويستمر تقديم الترشحات حتى 11 أغسطس المقبل.
وأعلن سعيّد ترشحه لولاية ثانية "لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية" وقال إنه بذلك يلبي "الواجب الوطني المقدس".
ويحتكر سعيّد السلطات في البلاد منذ عام 2021 وقام بتغيير الدستور عام 2022 ليحظى من خلاله بصلاحيات واسعة ويخوله أخذ القرارات منفردا، وفقا لفرانس برس.
وتنتقد العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية ما تعتبره "تراجعا للحريات" في البلاد.
وقبل أيام أكدت منظمة العفو الدولية في بيان أن "القمع الحكومي يغذي الخوف بدلا من المناقشات الجدية للمشهد السياسي التعددي"، ونددت بالاعتقالات "التعسفية" للمعارضين، و"القيود والملاحقات القضائية" ضد بعض المرشحين، وسجن صحفيين.