50 بالمئة ارتفاعا ... نحو 12 مليون وحدة من معدات شحن المركبات الكهربائية في الصين
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن تحالف تعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الصين أن العدد...
أعلنت الرئاسة الفلسطينية يوم الثلاثاء رفضها لوجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتهرب من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأدانت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "التصريحات التي أطلقها نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني".
وقالت "نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وشددت الرئاسة على أن الحدود الفلسطينية المصرية "سيادية"، ورفضها "وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح".
وكان نتنياهو أكد في تصريحات أمس تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، رغم رفض الأخيرة المتكرر لذلك.
وقال نتنياهو إن من الأهمية لإسرائيل السيطرة على المحور لمنع تهريب السلاح من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى داخل قطاع غزة.
وأضاف "لقد حرصنا على ألا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر".
ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي يمتد 14 كيلو مترا على الحدود بين غزة ومصر من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
وتعتبر قضية محور فيلادلفيا إحدى البنود العالقة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات التي تتوسط فيها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وثمن بيان الرئاسة الفلسطينية الدور المصري والقطري والأردني المبذول "لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة ومنع تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وشكل موقف نتنياهو مؤشرا على تعثر التوصل إلى اتفاق قريب لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت حماس مرارا رفضها لأي وجود إسرائيلي في المحور.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وأدت إلى دمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.