التقت قيادة الإتحاد الوطني للفئات الأشد فقرا والمهمشين ، اليوم، بممثلي المعهد الأوروبي للسلام بالعاصمة عدن، لبحث سبل التعاون المشترك بينهما، والاطلاع على التحديات التي يواجهها أفراد المجتمعات المهمشة والضعيفة في بلادنا.

وفي لقاء حواري ناقش الإتحاد مع ممثلي المعهد الأوروبي حالة حقوق الإنسان للفئات الأشد فقرا والمهمشين ومستوى تحقيقها، وأهم الاحتياجات و القضايا الرئيسية التي تعنى بحقوق الإنسان وكيفية توفير آليات الحماية .

كما ناقش اللقاء آليات الوصول إلى السلام عبر المسارات الثلاثة ومدى إمكانية العمل عليها وتحقيقها بما يراعي و يحقق مشاركة حقيقية للمجتمعات المهمشة والضعيفة في عموم المحافظات المحررة.

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ صلاح دبوان امين عام الإتحاد الوطني للفئات الأشد فقرا والمهمشين بدعوة ممثلي المعهد الأوروبي للسلام ، للقاء بهم لمناقشة وضع المهمشين والفئات الأشد فقرا ، والأعمال التي ينفذها الاتحاد الوطني لأجلهم.

وتحدث المحامي دبوان عن ايضا عن التعاون وعلاقة العمل في مجال الحماية المجتمعية وحقوق الإنسان مع شركائهم كمنظمة سيفيك (مركز مدنيين في ظل الصراع) والمفوضية السامية لحقوق الانسان ، مشيداً بدورهم الفعال و الايجابي في دعم جمعيات الاتحاد الوطني لخدمة المجتمعات المهمشة والضعيفة.

وأفاد دبوان أن المجتمعات المهمشة تتعرض للتمييز العنصري والتهميش المركب بسبب تدني الوعي الحقوقي ، مشيراً إلى أن المشكلة الأكثر ضرراً هي القوانين المحلية القاصرة و آليات تنفيذها و غياب المراقبة و المحاسبة التي من شأنها أن تحد من توفير الحماية للمجتمع .

وبدورها تحدثت الأستاذة نسيم احمد رئيس مؤسسة ارمن للتنمية و عضوة إدارة تنمية المرأة في الاتحاد عن دور المرأة في بناء السلام والتركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة وبما يحقق المساواة العادلة.

واشار السيد Jamie Pleydell-Bouverie جيمي بلايدول بوفيري مدير برنامج الشرق الاوسط في المعهد الأوروبي للسلام إلى أن السلام يحتاج إلى إشراك جميع الاطراف وللفئات في المجتمع للمشاركة الفاعلة وباعتبارها حق اصيل.

السيد ثانوس بيتوريس المستشار الإقليمي للمعهد تحدث بدوره عن الأحزاب والتكتلات ودورها في توفير المساندة و المشاركة للمجتمعات المهمشة كممثلين حقيقيين في تحقيق عدالة و مساواة وتوازن اجتماعي في إطار مسارات الوصول الى السلام الدائم.

شارك في اللقاء الحواري المحامي أ. صلاح سامي عبده دبوان الامين العام للاتحاد الوطني للفئات الأشد فقرأ - رئيس جمعية شباب الاحياء الشعبية و الأخ عباس علي يحيى منسق انشطة الحماية للاتحاد و أ. نسيم احمد علي رئيس مؤسسة ارمن للتنمية و عضوة إدارة تنمية المرأة في الاتحاد.