الهيئة الإدارية للجالية في مصر تكرم مؤسسي مبادرات دعم أبناء الجالية على هامش ندوة في مقرها الجديد
كرمت الهيئة الإدارية في الجالية اليمنية في مصر ممثلة بأمين عام الجالية د. محمد الحميري، رئيس مبادرة...
يتجدد كل عام الزخم الثوري الجنوبي في احتفالات ، ذكرى 14 أكتوبر وهو يوما تاريخي لا يمثل فقط ذكرى نضال طويل ضد الاحتلال البريطاني، بل يعكس أيضًا إرادة الشعب الجنوبي القوية في استعادة حقوقه وأراضيه في الوقت الراهن.
حيث رسمت ملامح المقاومة و جماليات القوة والعزة في احتفالات ذكرى 14 أكتوبر حيث يتجمع أبناء الجنوب في مختلف المدن والقرى لتأكيد هويتهم وللإشادة بالتضحيات التي قدمها أسلافهم في سبيل الحرية كونها ذكرى تجدد العهد للأجيال
الحاضرة ، وتغرس في قلوبهم قيم المقاومة والعزيمة.
كما أن تضحيات الشهداء
هنا، تتجلى ذكرى الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في سبيل وطنهم، حيث يُعيد التاريخ كتابة الفصول الحافلة بالبسالة والفخر. وتصبح ذكرى 14 أكتوبر جسرًا يربط الأجيال الجديدة بأبطال الماضي، مما يُلهم الشباب لمغادرة دائرة القلق واستثمار طاقتهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
"المجلس الانتقالي الجنوبي يجدد ذكرى ثورة 14 أكتوبر"
يتصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة القائد الرئيس عيدروس الزبيدي، هذه المسيرة النضالية، حيث يؤكد في كل عام على أهمية صون حقوق الجنوب في الذي يطالب فيه في ثورته المجيدة المتجددة التي لها ترابط ثوري في الوقت الراهن
الترابط بالعلاقات الدولية
لا تقتصر أهمية ذكرى 14 أكتوبر على الداخل فقط، بل تمتد لتشمل تواصل المجلس مع المجتمع الدولي، حيث يعد احتفال هذه الذكرى دعوة للجميع لتعزيز القيم الإنسانية والحرية ويعيد صدى هذه الذكرى التذكير بمسؤوليات العالم تجاه القضايا الإنسانية، مما يحفز الحوار حول الاستقرار والسلام الذي أنشده ابناء الشعب الجنوبي.
كما أن الشباب والعزيمة
ومع كل احتفال، تتجدد العزائم وتزداد الطاقات نحو الكفاح من أجل استعادة الحقوق الجنوبية في ظل الاحتلال اليمني حيث نتذكر هذه اللحظات التاريخية الجميع بأن الأمل يُولد من مآسي الماضي وأن فجر الحرية قريب بإصرار العازمين كما أن الشباب يلعبون دورًا محوريًا في هذا السياق، حيث يشكلون الجيل المستعد لتحقيق الأهداف الوطنية والأمل لدولة الجنوب.
كما يمثل ذكرى 14 أكتوبر هي صرخة من واقع الجنوب تُذكّر الجميع بأن بصمات الأبطال لن تُمحى، وأن النضال من أجل الكرامة والحرية هو الطريق نحو الاستقلال كما أن المجلس الانتقالي، يبقى الأمل مشعًا في سماء الجنوب لكون حامل راية الثورة ومشعلها في الوقت ، الوقت الراهن من أجل استعادة الحقوق بمجهودات أبطالها بالإضافة إن الأمل دائمًا موجود، وبقوة، حيث تُخلّد ذكرى 14 أكتوبر التزامًا راسخًا في قلوب الجنوبيين، وهو شيء يستحق التقدير والاحتفاء.