شهدت مدرسة الشهيد الجريذي الأساسية في مدينة الضالع، يوم الثلاثاء، حفلاً كرنفالياً بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، برعاية ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة.

وأكد العميد عبدالله مهدي رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، أهمية إحياء المناسبات الوطنية على مستوى المدارس، لما لها من دور في ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن الجنوبي في أوساط الطلاب، وتعريفهم بتاريخ الآباء والأجداد، وما اجترحوه من مآثر وتضحيات بطولية سجلها التاريخ بأحرف من نور، وصنعت مجداً وطنياً خالداً لن يمحى على مر الزمن.

وأشار العميد مهدي، إلى حرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، على إقامة مثل هذه الفعاليات الوطنية للإسهام في ترسيخ الهوية الجنوبية،  خصوصاً في ظل مرحلة مفصلية يعيشها شعب الجنوب التواق لمواصلة انتصاراته حتى نيل الاستقلال الوطني الثاني، مؤكداً أن ذكرى الاستقلال الأول تعد مصدر إلهام وخير دافع لتحقيق الهدف الوطني المنشود.

وعبر مدير مدرسة الشهيد الجريذي الأساسية بمدينة الضالع الأستاذ إيهاب خيري، عن تقديره وامتنانه لكل من أسهم في دعم وإنجاح الحفل الكرنفالي البهيج، لافتا إلى أن إدارة المدرسة حريصة على المشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنية، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل قيادة وشعب الجنوب بهذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الجنوب.

وتخلل الحفل عددا من الفقرات المسرحية والإنشادية التي جسدت عظمة الثورة وعنفوان الثوار انطلاقاً من 14 أكتوبر المجيد، ووصولاً إلى جلاء أخر جندي بريطاني من أرض الجنوب في 30 نوفمبر، وإعلان الاستقلال الوطني الأول، إضافة إلى افتتاح معرض للرسوم التشكيلة من إبداعات طلاب المدرسة، إلى جانب عرض العديد من الحرف والصناعات التقليدية التراثية.

وكرمت إدارة مدرسة الشهيد الجريذي في نهاية الحفل قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بالمحافظة، على دعمها المستمر للفعاليات والأنشطة التي تقيمها المدرسة وكل مدارس المحافظة.

حضر الحفل الذي احتضنته ساحة المدرسة، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة العميد علي محمد العود، ووكيل أول المحافظة نبيل العفيف، ومدير عام مديرية الضالع رئيس تنفيذية انتقالي المديرية عبدالواسع صالح، وعدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، وقيادة التربية والتعليم، وجمع من أولياء الأمور.