خلال اجتماعه الاستثنائي .. انتقالي ساه يؤكد المشاركة في فعالية دعم النخبة الحضرمية
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية ساه بمحافظة حضرموت، يوم الا...
عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، يوم الأحد، اجتماعًا استثنائيًا برئاسة رئيس الهيئة، محمد عبدالملك الزبيدي، ومشاركة رؤساء الهيئات التنفيذية في المديريات.
وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في حضرموت، والتطورات الخطيرة التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية عبر مؤامرات ممنهجة تهدف للنيل من دورها الوطني والأمني، ومحاولات إعادة إنتاج مشاريع الفوضى والانهيار.
وأكد المجتمعون أن أبناء حضرموت، الذين لطالما تطلعوا إلى انتشار قوات النخبة الحضرمية في كافة مناطق الوادي والصحراء، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ومليشياتها، يدركون اليوم أبعاد محاولات استهداف النخبة ويستعدون لمواجهتها بكل حزم دفاعًا عن أمن المحافظة وهويتها الجنوبية.
وحذرت الهيئة التنفيذية المساعدة من عودة أخطاء الماضي التي تسببت في معاناة البلاد وشعبها، مؤكدة على أهمية استحضار دروس التاريخ لتفادي تكرار الانهيارات الوطنية، معتبرةً أن المرحلة الراهنة تتطلب إصلاحًا شاملاً للوضع القائم، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية ويعزز من تماسك الجبهة الداخلية.
وأكدت الهيئة أن الدفاع عن حضرموت وهويتها يجب أن يكون نابعًا من إرادة حرة وشجاعة صادقة، بعيدًا عن المصالح الضيقة والمصالح الشخصية، مشيرةً إلى أن الشعوب الحية قادرة على تجاوز محنها، شريطة أن تتسلح بالإرادة الواعية والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل.
وجددت الهيئة ومعها كل القواعد الشعبية في مختلف مدن ومناطق الوادي والصحراء، جاهزيتها للدفاع عن حضرموت وخيارات أهلها، ودعمها الكامل والمطلق لقوات النخبة الحضرمية، واعتبارها الصمام المنيع، والدرع الحامي لأمنها واستقرارها، مؤكدةً أنها لن تسمح بأي محاولات مشبوهة تستهدف هذا الكيان الوطني الحامي لمقدرات حضرموت وأبنائها.
وشدد الاجتماع على أهمية توحيد الجهود ورص الصفوف بين كافة المكونات الوطنية والقبلية والمجتمعية بحضرموت، لتجسيد وحدة حضرموت في معركة الحفاظ على أمنها واستقرارها وهويتها الجنوبية.
وأوضحت الهيئة أن هناك رد كبير لأبناء حضرموت للدفاع عن قوات النخبة الحضرمية والوقوف إلى جانبها، والدفاع عن الهوية الحضرمية الجنوبية، والقرار والتوجه الحضرمي الأصيل لأبنائها، في مواجهة كل المشاريع الهادفة للنيل من المحافظة وانتمائها الجنوبي.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن حضرموت ستظل وفية لأبطالها الذين سطروا ملاحم الفداء والتضحية، وستقف بكل قوة أمام كل محاولات النيل منها أو من مكانتها الجنوبية، داعيةً إلى رفع مستوى اليقظة والاستعداد لمواجهة كل المخططات الرامية لإجهاض إرادة حضرموت الحرة، حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولته كاملة السيادة.