مسؤول إسرائيلي: الهجوم في اليمن لن يكون الأخير
قالت القناة 12 العبرية، أمس الأربعاء، إن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح أن إسرائيل في طريق...
روى مجموعة من الشباب الصغار لصدى الحقيقة وعددهم 5 تفاصيل واقعة اعتقالهم وتعذيبهم والذي تسببت في وفاة أحد اصدقائهم حيث قالوا :
كنا نائمين عند النحل الخاص بنا في منطقة الابقار ثم استيقضنا وفوهات البنادق فوق رؤوسنا وتم اقتيادنا الى معسكر في زنجبار واخذوا اسم كل واحد منا ثم اخذونا الى البحر خلف خليجي 20 وانهالوا بالضرب المبرح علينا وكانوا يطالبون منا ان نعترف.
ونحن نقول لهم بماذا نعترف نحن لانعلم لماذا احضرتمونا هنا وما هي الجريمة التي ارتكبناها لكنهم ضربونا وبقسوة ثم اخذوا يغرقونا واحدا تلوا الاخر وعندما امر قائدهم احضار امين ( الله يرحمه) الى البحر قلنا لهم ان امين ولد صغير ولايقوى على تحمل العذاب الشديد والاغراق في البحر.
لكنهم لم يسمعوا لاستغاثتنا واخذوا أمين وكانوا يغرقونه بالبحر بكل وحشية ونحن نتوسل لهم ان يرحموه لانه ولد صغير ولم يفعل شي لكنهم لم يستمعوا لنا واستمروا في تعذيبه واغراقه بالبحر حتى فارق الحياة وبعد ان توفي أمين داخل البحر اخذونا الى 7 اكتوبر.
وفي 7 اكتوبر وجدنا حيدرة السيد الذي رحب بنا وقال هؤلاء اخوة لنا من فعل بهم هذا ثم اكرمونا واستضافونا عندهم ولم نشعر اننا في معسكر اعتقال.
ونحن نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ انور الصبيحي والقائد عبداللطيف السيد والقائد حيدرة السيد على حسن استقبالهم لنا وحسن معاملتهم لنا.
الجدير ذكره ان هؤلاء الشباب قاتلوا مع الجيش والمقاومة ضد مليشيات الحوثي وعفاش وقدموا 6 من خيرة شبابهم شهداء في الحرب وشهداء بالتفجيرات التي وقعت في عدن بالمعاشيق .
وقال عدد من الشباب الذين افرج عنهم ان من أنواع التعذيب الذي تعرض له الكثيرين داخل معسكرات الاعتقال التعذيب بالماء الحار.
وأن البعض ممن تعرضوا للتعذيب بالماء الحار قد بدأت تخرج من أجسادهم روائح كريهة.