فريق الحوار الوطني الجنوبي يلتقي قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب
التقى فريق الحوار الوطني الجنوبي، برئاسة عبدالسلام قاسم، رئيس الفريق، يوم الأحد في العاصمة عدن، بقيا...
نشرت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية، تقريرا مطولا تخيلت فيه ما سيحدث في اليوم الذي ستقدم فيه أمريكا على ضرب كوريا الشمالية؛ وذلك بالتزامن مع حالة التوتر غير المسبوق بين البلدين، وتبادل التهديدات باستخدام أسلحة فتاكة في حرب يتوقع أن تكون مدمرة بمعنى الكلمة.
و أوضحت الصحيفة، أنه إذا فشلت التحركات الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمة بين الطرفين، فإن أول خطوة ستتخذها أمريكا ضد برنامج الصواريخ الباليستية بكوريا الشمالية، هو تدمير منشآت إنتاج وتطوير تلك الصواريخ.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن كثيرا من تلك المنشآت المهمة موجودة في المنطقة الجبلية الشمالية الشرقية، بالقرب من الحدود مع الصين، وسيتطلب تدميرها على الأرجح ضربات جوية تستخدم فيها القوات الأمريكية قنابل GBU-57 التي تزن أكثر من 133 طنا، وهي مصممة للاختراق العميق أسفل السطح وإحداث أثر هائل.
ومن الأهداف الأخرى المحتمل استهدافها في الضربات الأولى على الأراضي الكورية، المنشآت المعنية بإنتاج الطاقة النووية، كما يتوقع أن تستهدف أمريكا الضباط المسؤولين عن الصواريخ الباليستية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضربات الأولى سيكون لها 3 أهداف رئيسية:
1- تجريد كوريا من قدرتها على نشر صواريخ باليستية فعالة عابرة للقارات معتمدة على الوقود الصلب.
2- ردع محاولات إعادة إنشاء البرنامج بعد الضربات.
3- طمأنة كوريا الشمالية إلى أن الضربات لا تستهدف تدمير النظام الحاكم.
وتابعت أن تنفيذ تلك الأهداف سيتطلب اللجوء إلى قوة هائلة من أجل حماية طواقم قاذفات القنابل الأمريكية، وخلق تأثير استراتيجي ممتد المفعول، وهو ما يجعل توسعة مدى الضربات إلى ما وراء البرنامج الباليستي ضرورة حتمية، ويستدعي توجيه الضربات إلى أنظمة الدفاع الجوي والرادار وأنظمة القيادة والتحكم.
وبين تقرير “ديلي بيست” أن مما يعقِد الأمور أكثر، شبكة الدفاع الجوي البدائية المتحركة الخاصة بكوريا الشمالية؛ حيث ستركز وحدات الدفاع الجوي الكورية الشمالية على تفادي الاستهداف الأمريكي، مستفيدة من درس غزو العراق، حين انهارت الدفاعات العراقية الثابتة سريعا تحت وطأة الهجمات الجوية الأمريكية.
وأضافت أن تدمير تلك الأهداف البدائية المتحركة، سيتطلب عناصر عديدة من القوات الجوية والطيران البحري. ورغم أن حاملة الطائرات كارل فينسون، تُساهم في هذا الصدد، ستحتاج الولايات المتحدة إلى حاملة طائرات أخرى على الأقل.
ومن أجل مقاومة خطر التصعيد، ستتطلب الخطة الأمريكية حتما، تدخل الرئيس ترامب شخصيا لإقناع الحكومة الصينية، وإقناع كيم عن طريقها، بأن أهدافه مقتصرة على برنامج الصواريخ الباليستية؛ فلو اعتقدت كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة تعتزم الإطاحة بكيم من السلطة، فمن المحتمل نشوب حرب شاملة.
وقالت إن أي تحرك سيسبقه استعدادات عسكرية من قبل القوات الأمريكية الموجودة في كوريا الجنوبية واليابان وعلى جزيرتي أوكيناوا وجوام.