بعد تحرير التحالف العربي ممثل بدولة الإمارات عددا من المحافظات من قبضة المليشيات المسلحة التابعة للحوثي وعفاش انتهجت تلك المليشيات حرب استنزاف جديدة ضد دولة الإمارات .

واستخدمت في هذه الحرب الخلايا التابعة لعفاش والتي لازالت تدين له بالولاء والطاعة .

ونحن في هذا الخبر نحاول لفت انتباه دولة الإمارات العربية لتلك المؤامرة .

فبعد ان تم تحرير المحافظات اتجهت الإمارات نحو إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها من خلال تقديم كل مايلزم لتلك المحافظات والمقدم من الهلال الأحمر الإماراتي .

وكان من المفروض ان تتجاوب السلطات المحلية في بعض تلك المحافظات مع ذلك الدعم وتحاول ان توفر للمواطن الحياة الكريمة نجدها تعمل على خلط الأورق وتعقيد الحياة اليومية للمواطن وإهمالها ليتجه سخط المواطن تجاه الإمارات من جهة ومن جهة أخرى الحصول على المعونات والدعم الإضافي والذي يذهب إلى جيوب الفاسدين .

ونحن هنا نسلط الضوء على جانب واحد من حرب الاستنزاف ضد الامارات وهو جانب الصحة والنظافة .

فقد عمدت بعض السلطات المحلية في المحافظات المحررة إلى تأجير الأسواق لأشخاص مقابل مبلغ زهيد مع ان تلك الأسواق تدر الملايين يوميا .

وتم اهمال جانب النظافة حتى تكدست القمامة في الشوارع والأحياء والتي شكلت بيئة خصبة لانتشهار الأوبئة والأمراض المعدية ومنها وباء الكوليرا المنتشر بكثرة في بعض المحافظات .

وهنا يأتي استنزاف دولة الإمارات والتي تجد نفسها المسؤولة عن تلك المحافظات فتخصص جانبا من الدعم لمكافحة تلك الأوبة والأمراض والتي كان بالإمكان تجنبها وتوفير المبالغ الطائلة التي سيتم انفاقها في شراء الأدوية والمستلزمات الطبية .

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتم تأجير الأسواق لاشخاص وكأننا نعيش في حكم القبيلة المتخلف .
ولماذا يتعمد اهمال تقديم الخدمات العامة للمواطنين في مختلف الجوانب .